ترحمت جماعة الإخوان المسلمين، اليوم الخميس، على القتلى والشهداء الذين سقطوا في أحداث الاتحادية. وقالت الإخوان في بيان عبر موقعها الرسمي بمناسبة الذكرى الأولى لأحداث الاتحادية، إن الرئيس المعزول محمد مرسي أخطأ في الإعلان الدستوري وأن القوى المعارضة استغلت هذا الخطأ في حشد مؤيديها للتظاهر أمام قصر الاتحادية وكتابة الألفاظ البذيئة على جدرانه -على حسب تعبيرهم-. وأضاف البيان أن مرسي طلب من وزير الداخلية تأمين القصر وعدم تمكين المتظاهرين من الوصول إليه، غير أن الأخير أدعى أن الشرطة ضعيفة وعاجزة وأنها لم تتعاف من آثار 25 يناير 2011. وتابع البيان أن فور وصول شباب الإخوان في اليوم التالي، إلى قصر الاتحادية كانت هناك عدة خيام منصوبة، وبها بعض المعارضين، الذين بادروهم بالقذف بالحجارة، مما دفع أنصار الجماعة إلى خلع الخيام التي وجدوا بداخلها مواد مخدرة ومواد حارقة تستخدم في أعمال العنف والتخريب. واستكمل البيان أن قادة جبهة الإنقاذ وجهوا إثر وقوع الاشتباكات بين الإخوان والمعارضين نداءً لأتباعهم للذهاب إلى قصر الاتحادية، ذهبوا ومعهم عدد كبير من البلطجية المسلحين بأسلحة مختلفة بدءًا من الأسلحة البيضاء إلى الأسلحة الآلية، وبدا الاشتباك بالحجارة في ظل تفرج الشرطة تتفرج. وأشار إلى أنه بعد وصول من أسمتهم بلطجية الانقاذ، وقع عشرة شهداء ثمانية منهم من الإخوان ، حسب زعم الجماعة ، والصحفي «الشهيد الحسيني أبو ضيف» وشخص آخر.