نشرت صفحة "الحملة القومية لإنقاذ الآثار والتراث" صورة جديدة لتسريبات ودلائل مصورة جديدة لتعديات أخرى في هرم خوفو، وكتبت الحملة بيانًا على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أمس الأحد: "لم تنته تحقيقات النيابة العامة ووزارة الآثار في القضية التي أثيرت مؤخرا حول سرقات هرم خوفو ودخول خبراء ألمان وتسللهم لمكان غير مسموح لهم بزيارته وتجرؤهم على أخذ عينات من أماكن شتى من داخل وخارج الهرم لأهداف كثيره، لعل أهمها محاولاتهم لنفي نسبة الهرم الأكبر للملك خوفو. وأضاف البيان: وفي ظل محاولات بعض المسئولين الكبار داخل وزاره الآثار وسعيهم الآن لجعل مسار هذه القضية الهامة ينحرف عن طريقه السليم، تظهر لنا تسريبات جديدة لصورة تحمل علامات استفهام جديدة وإدانة جديدة لمسئولي آثار الهرم وقطاع الآثار المصرية آنذاك، حيث تظهر الصور التي تم تسريبها عن أشخاص تحاول التنقيب أسفل هرم خوفو وغيرها من الأعمال غير المسئولة ولا ندرى هل كان معهم تصريح هذه المرة أم أنها مثل سابقتها؟ وتابع البيان: وبمزيد من التتبع والبحث عن أصل هذه الصور التي تم تسريبها وجدنا أمرًا غريبًا جدًا، إحدى هذه الصور منشور بتاريخ 16/6/2011 في موقع أو منتدى ألماني مهتم بشئون الآثار والسياحة اسمه (أوزيس وأوزوريس). وأشار البيان إلى أن هذه الصورة تم رفعها على هذا الموقع الألماني بنفس تاريخ التقاطها 16/6/2011 أو حتى قبل هذا التوقيت، فهذا يدل أن هذه الوقائع حدثت في عهد الدكتور زاهي حواس وهو المسئول الأول أمامنا الآن في ذلك، ونطالب بالتحقيق معه في هذه الواقعة ومحاسبته. يذكر أن ثلاثة خبراء ألمان تسللوا إلى إحدى الحجرات الخمس أعلى حجرة الدفن الخاصة بالملك خوفو في الهرم الذي يحمل اسمه جنوبي القاهرة، وسرقوا عينات من خرطوش الملك.