قال محمد الصادق منسق الحملة القومية لحماية الآثار، في تصريحات خاصة ل"بوابة الأهرام"، إن الحملة اكتشفت اليوم الأحد، مجموعة من الصور المسربة لباحثين أجانب قاموا بالتنقيب والحفر تحت الهرم الأكبر بعد اكتشاف سرقة عينات من الخرطوش الملكي للهرم الأكبر الملك خوفو، في محاولة لقلب الحقائق التاريخية، وجعل اليهود هم بناة الأهرامات إحدى عجائب الدنيا السبع، وليس المصريين. كانت وزارة الآثار المصرية دفعت بقضية للنيابة العامة ضد خبراء ألمان قاموا بسرقة عينات من الخرطوش الملكي لهرم خوفو الأكبر وكتابة أبحاث باللغة الألمانية عن أكذوبة الهرم وإثبات أنه بني في عهد بني إسرائيل واليهود، وليس المصريين وهي القضية التي أثارت ضجة وجعلت مسئولي الآثار المصريين يقومون بمخاطبة السفارة الألمانية والمعهد الألماني. وأضاف الصادق أنه بمتابعة الصور الجديدة، والبحث عن أصلها وكيف تم تسريبها وجد أن إحدى هذه الصور منشورة بتاريخ 16 يونيو عام 2011 فى موقع أو منتدى ألمانى مهتم بشئون الآثار والسياحة اسمه (أوزيس وأوزوريس) مشيرًا إلى ضرورة إثبات وزارة الآثار للتصريحات التي منحت للباحثين الأجانب، وكيف قاموا بالتنقيب تحت الهرم الأكبر بعد سرقتهم لعينات من الخرطوش الملكي للملك خوفو.