قال مدونة "ذا ليد" التابعة لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن محاولات الحكومة الحالية في مصر لقمع المعارضة قد يؤجج رد فعل عنيف، مشيرة إلى الاحتجاجات في الشوارع المصرية ضد المحاكمات العسكرية للمدنيين وقانون التظاهر. وأضافت الصحيفة، عبر موقعها الإلكتروني أمس، إن الآلاف احتجوا في وسط القاهرة اعتراضا على قانون التظاهر الجديد بالإضافة إلى الغضب على شبكات التواصل الاجتماعية جراء الحكم بالسجن على فتيات الإسكندرية اللاتي شاركن في احتجاجات مؤيدة للرئيس السابق محمد مرسي. وأشارت الصحيفة إلى صدمة معارضي مرسي من قرار المحكمة بالحكم على الفتيات بالسجن لمدة 11 عاما لحملهم لافتات وبالونات مؤيدة للإخوان. ونقلت الصحيفة عن الناشطة في مجال الحقوق هبة مرايف، إنه تم تكثيف الغضب من الأحكام بعد معرفة أن العديد من الفتيات قاصرات. وذكرت الصحيفة تزايد الاضطرابات بعد أن أصدرت السلطات أمرا باعتقال أحمد ماهر وعلاء عبد الفتاح الناشطين الليبراليين البارزين، منوهة إلى أن الاثنين تعرضا لاضطهاد من قبل الحكومات المصرية المتعاقبة ما أدى إلى إثارة التعليقات الساخرة من النشطاء والصحفيين، فيما هاجم الاثنان قرار اعتقالهما في رسالة على موقع "تويتر".