أكدت وزيرة الصحة والسكان الدكتورة مها الرباط أهمية الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة وضرورة دعم الصناعات للحصول على الطاقة الأكثر أمانا على المجتمع والعاملين في الصناعة، مشيرة إلى أن تكلفة ذلك لا تذكر بالمقارنة بالآثار التراكمية لزيادة التلوث وآثاره على الصحة. وأوضحت الرباط خلال ندوة عقدت اليوم الاثنين بمقر الوزارة، الدكتورة ليلى إسكندر وزيرة البيئة ووفد من خبراء الوزارة أهمية دراسة الآثار طويلة الأمد لتطبيق منظومات معينة في التعامل مع الانبعاثات والمخلفات الصناعية، مشيرة إلى أن اي استراتيجية للتنمية لابد وأن تتضمن المتطلبات الأساسية للتنمية المستدامة دون الأضرار بحقوق الأجيال القادمة أوخلق آثار سلبية يترتب عليها التأثير الممتد على المجتمع. وعرض خبراء وزارة البيئة وضع مصر فيما يتعلق بالتلوث وخاصة الهواء وآثار ذلك على الصحة والتكاليف المترتبة على ذلك في القطاع الصحي وفقا للاحصاءات العالمية. من جهتها تحدثت إسكندر عن تنوع مصادر التلوث في مصر ومجهودات الوزارة للقضاء عليها كما حدث من إلغاء الاعتماد على وجود الرصاص في الوقود ونقل صناعات الرصاص خارج الكتلة السكنية. وأعربت إسكندر عن مخاوف الوزارة من زيادة الانبعاثات والجزيئات من خلال بعض الصناعات ما يرفع من النسب الموجودة ببعض المناطق إلى ضعف المعدلات المسموح بها دوليا.
