أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن دبي تضع جميع إمكاناتها للمؤسسات والشركات الاستثمارية الدولية، من أجل إنجاح أعمالها في المنطقة من خلال دبي. وأوضح بن راشد خلال لقائه رئيس «بنك أوف أميركا ميرل لينش» لمنطقة أوروبا والأسواق الناشئة، ألكسندر ويلموت ستوول، ومديري البنك في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وشبه القارة الهندية وآسيا، قبيل انعقاد «مؤتمر المستثمرين السنوي الخامس»، الذي ينظمه البنك للمرة الثانية في دبي، أن «دبي تستقطب المستثمرين والشركات الاستثمارية والبنوك العالمية كي تنمو وتكبر وسط بيئة استثمارية واجتماعية ومعيشية مستقرة وآمنة وسعيدة، وكذلك لتستفيد من التسهيلات والإمكانات المتاحة على الأرض، وفي الوقت ذاته تأخذ من تجاربنا ما يفيدها في أعمالها». ورحب حاكم دبي بقيادات البنك، وتمنى لهم تحقيق مصالح مؤسستهم ودعم الاستثمارات العالمية، سواء في دبيوالإمارات أو على مستوى العالم. وكان محمد بن راشد قد حضر، أمس، في فندق «رافلز» بدبي، يرافقه الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، والشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، والشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة «طيران الإمارات»، والمدير العام لديوان حاكم دبي، محمد إبراهيم الشيباني، الجلسة الأولى من «مؤتمر المستثمرين السنوي الخامس». وبدأت الجلسة بكلمة مقتضبة لستوول، رحب فيها بحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ورعايته المؤتمر، الذي يشارك فيه على مدى يومين أكثر من 180 مستثمراً عربياً وأجنبياً على مستوى العالم، ونحو 30 شركة عالمية من 15 دولة. وقال ستوول إن «دبي تعد مدينة العالم، ومركز التسوق وآيقونة الأمان والسعادة للمستثمرين وعائلاتهم من شتى مناطق العالم والمقيمين فيها، ولكل من يزورها». بدورها، ألقت وزيرة الدولة، العضو المنتدب للجنة الوطنية العليا ل«إكسبو 2020»، ريم الهاشمي، كلمة تطرقت فيها إلى تجربتين ناجحتين تم تنفيذهما في ثمانينات القرن الماضي، تتعلق الأولى بإنشاء ميناء جبل علي، الذي بات اليوم من أكبر الموانئ البرية على الخريطة العالمية، وكان وليد أفكار ورؤية المغفور له بإذن الله الشيخ راشد، والثانية تتعلق بإنشاء شركة «طيران الإمارات» في عام 1985، التي تولدت عن رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وأصبحت اليوم من أكبر وأهم الناقلات الجوية في العالم.