قال الشيخ أحمد الغلبان مدير أوقاف بورسعيد أن اللواء سماح قنديل محافظ بورسعيد لم يظهر منه إلا كل تقدير وإعزاز للأئمة والأزهر خلال اجتماعه بهم. وأضاف الغلبان في - بيان له - أن محافظ بورسعيد أشاد بدور الأئمة والأزهريين الوسطيين في تهدئة البلاد عن طريق الخطب في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد. وأوضح أن هناك قلة مغرضة تثير الفتنة بين الأئمة وإيقاعهم في الخطأ حينما اقتطعوا لحظات من لقاء دام حوالي الساعة والنصف ليحققوا من وراء ذلك هدف دنئ وهو الفتنة ليعملوا بآية " لا تقربوا الصلاة " دون أن يكملها وجعلها حكما له وعذرا. وأشار إلى إن أحد الحاضرين سأل المحافظ بأن هناك من ليس إماما ولا أزهرياً يعتلي المنبر فقط لكي يجعله منبرا سياسياً لإثارة الفتنة ، بسبب العجز في عدد الأئمة الذي تعاني منه المحافظة والتي يعمل بها 80 إماماً في حين أن بها 350 مسجدا و زاوية. وذكر "الغلبان" أن رد المحافظ كان باتخاذ كافة الإجراءات القانونية الرادعة لمن تسول له نفسه من الذين يحاولون إثارة الفتن والمشاكل وخاصة الذين يحتمون في بعض الأحيان خلف قلة من المريدين الذين يسيرون علي نفس النهج وهو قطعا ليس المنهج السني ولا الأزهري ولا نستطيع وصفه بالوسطي. كان بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا فيديو لاجتماع محافظ بورسعيد مع عدد من الخطباء والأئمة قال فيه "إحنا ما صدقنا البلد بدأت تهدأ، ومش مطلوب واحد يقول يسقط أو يعود أو رابعة، رابعة وخامسة دي في الميادين مش من علي المنابر. و استطرد قائلا:"من يخالف هذا الكلام لن يجد إلا أشد صفعة علي وجهه بكل ما تحتويه الكلمة من معني، يعني من يخالف كلامي هيتحاسب وهيتحاكم وهيترمي وأي حاجة يتخيلها هعملها، البلد فيها مشاكل وما صدقنا تهدأ".