أصدرت منظمة "شعراء بلا حدود" بيانا إعلاميا ظهر اليوم، تعلن فيه حذف اسم الشاعر العراقي الذي يعيش بلندن سعدى يوسف من قائمة أفضل 100 شاعر عربى والتى أطلقتها المنظمة مطلع هذا العام لحصر أسماء الشعراء العظام على مدار تاريخ الشعر العربى . وقالت المنظمة فى بيانها " تعلن المنظمة سحب اسم الشاعر العراقى سعدى يوسف من الفائزين بلقب أفضل مئة شاعر عربى ضمن مبادرة المنظمة، وذلك لقيامه بنسج قصيدة رخيصة فنيا وأخلاقيا، يسئ فيها لأم المؤمنين عائشة إساءات بالغة، وهو ما تم استهجانه من أبناء الأمة ومثقفيها على اختلاف عقائدهم وتوجهاتهم " وأكدت المنظمة أن قصيدة "عيشة بنت الباشا" كانت سببا رئيسيا فى موافقة معظم أعضاء لجنة تحكيم المنظمة على سحب اسم الشاعر سعدى يوسف من قائمة الشعراء الكبار . القصيدة التى كتبها يوسف تناولت حوارا بينه وبين السيدة عائشة تشتكى فيه من زواجها فى سن مبكر لرسول الله محمد عليه الصلاة والسلام. والقصيدة حافلة بازدراء الدين الإسلامي ونبيه الأكرم محمد صلى الله عليه وسلم وهي تصور أنه ذهب هباء وأن عائشة الجميلة الصغيرة تزوجت منه في طفولتها مرغمة وأنه كان يشتهيها بين صلواته ، وحاشاه . وقد توالت التعقيبات الغاضبة من الشعراء بعد نشر الشاعر سعدي يوسف لقصيدته على صدر موقعه، ومن ذلك تعليق الشاعر أحمد بخيت : لماذا الضجة حول سعدي يوسف وقصيدته .. قلنا من زمن عجوز مخرف فاقد للعقل قبل الشعر ونسيه الشعر فظل يبحث في الإثارة بأنواعها عن منفذ ينقذه من النسيان كمخمور في قاع كأسه كان ولا يزال متشاعرا مصنوعا من تمجيد ا ونورد بعض ما كتبه الشاعر د. علاء جانب ، حائز إمارة الشعر بالمسابقة الشهيرة هذا العام يقول : أسهل وارخص طريق للشهرة .. هو صدم معتقدات الناس ومخالفتهم .. لمجرد المخالفة .. وسعدي يوسف ببساطة شديدة هو من هؤلاء الذين سلكوا هذا الطريق .. ما أسهل أن أكتب قصيدة اليوم بقلب ميت .. أسب فيها الله تعالى وازدري فيها أنبياءه .. فيكون نصيبي شهرة مدوية بين من يراني بطلا أكسر التابو ومن يراني كافرا منحلا .. ويترك الجدل حول القيمة الحقيقية للنص .. نص سعدي يوسف من الناحية الفنية أردأ من أن يقال له : نص .. وتبقى قيمته لدى من يرى له قيمة في جرأته على مقدس الناس .. واحتقار أمة كاملة من المسلمين وإهانة تصورهم عن أمهم عائشة .. وعائشة أم المؤمنين بنص القرآن :" النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وأولو الأرحام بعضهم أولي ببعض في كتاب الله ...." سورة الأحزاب.. "
