حمل المستشار أحمد الفضالي منسق تيار الاستقلال، الرئيس السابق محمد مرسي و محاميه محمد الدماطي المسئولية الجنائية الكاملة عن اغتيال ضابط الأمن الوطني الشهيد محمد مبروك. وطالب منسق تيار الاستقلال، النائب العام بتوجيه الاتهام إلى الرئيس السابق محمد مرسي ومحاميه الذي نقل رسالة «المعزول» من محبسه إلى أعضاء الجماعة و مؤيديهم من المنظمات الإرهابية واعتبارها شفرة لبدء مسلسل الاغتيالات –بحسب ما ذكرت وكالة أونا-. كما أدان الفضالي هذا الحادث الغادر و اعتبره نقلة خطيرة في مخططات الإخوان لعرقلة خارطة الطريق، داعياً الشعب بدعم دور الشرطة والأمن الوطني في مواجهة خطر الإرهاب القادم. وكانت وزارة الداخلية أعلنت في بيان أصدرته الليلة الماضية حول حادث إطلاق النار على ضابط بالأمن الوطني أنه في حوالي الساعة العاشرة والنصف من مساء اليوم وأثناء توجه المقدم محمد مبروك محمد أبو خطاب الضابط بقطاع الأمن الوطني إلى مقر عمله وحال مروره بالسيارة التي يستقلها بشارع نجاتي سراج بدائرة قسم شرطة أول مدينة نصر،قام مجهولون يستقلون سيارة بإطلاق عدة أعيرة نارية تجاهه مما أدى إلى استشهاده.