كشف المتحدث الرسمي باسم وزارة التضامن الاجتماعي، هاني مهنا، اليوم الثلاثاء، عن أن الدكتور أحمد البرعي وزير التضامن أشترط تأجيل المصالحة مع الإخوان المسلمين إلى أن يتم الانتهاء من تحقيقات النيابة حتى يتم الفرز بين أعضاء الجماعة الشرفاء والآخرين الملوثة أيديهم بالدماء. وأشار مهنا، في مداخلة هاتفية مع برنامج «صباح أون» إلى أن حل جمعية الإخوان المسلمين كان مسوغا لدى الدكتور البرعي في مكتبه قبل شهرين من إصداره، ولكنه اقترح تأجيله حتى التشاور مع حكومة الدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء. وفي سياق آخر، نوه مهنا إلى أن صندوق التكافل في الوزارة كان يصرف منه إعانات المصابين والمتضررين في أحداث الكوارث الطبيعية، مشيرا إلى تحول هذا الاتجاه ليتم صرف تلك الإعانات لكل من يتعرض لإرهاب أو يصاب ويستشهد، وذلك بناء على رغبة الدكتور البرعي. جدير بالذكر أن البرعي رفض التصالح مع جماعة الإخوان المسلمين نظرا لتلوث أيديهم بدماء المصريين.. على حد قوله، مشيرا إلى أنه لو حدثت مصالحة فسوف يتقدم باستقالته الفورية ويعود إلى الشارع ليتظاهر ضد الحكومة الحالية.