هدد وزير التضامن الاجتماعي الدكتور أحمد البرعي بتقديم استقالته فوراً والعودة إلى الشارع ليكون أول المتظاهرين ضد النظام الحالي إذا ما قررت التصالح مع جماعة الإخوان المسلمين الملوثة أيديهم بدماء المصريين – حد قوله -. وقال البرعي في تصريحات مع برنامج «90 دقيقة» من المقرر عرضها اليوم الاثنين، أن رفضه القاطع المصالحة مع الإخوان يعود إلى أن الجماعة حاولت تغيير حياة المصريين وإقصاء كل المعارضين وليس الاكتفاء فقط بحكم البلاد. واستشهد وزير التضامن الاجتماعي بحديث وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي والذي قال أن الإخوان كانت ترغب في التحكم بمقدرات الشعب المصري لضمان بقاء حكمهم إلى الأبد أو لمدة 500 سنة على الأقل. وأشار البرعي إلى أن الإخوان لم تكن لديها وازع يمنعهم من إهدار الأمن القومي لمصر عبر محاولات تغيير حدود الدولة، وقانون الصكوك، فضلاً عن بيع قناة السويس وأراضى سيناء لأهلهم وعشيرتهم من غير المصريين والتنظيم الدولي المدعوم من أمريكا وبعض الدول القزمية – حد قوله -. وأشاد البرعي بالدعم العربي الجارف لمصر وخصوصاً موقف السعودية والإمارات والكويت، معتبراً أن ذلك يؤكد عودة القاهرة لأحضان أشقائها ولممارسة دورها الريادي، ويعيد للأذهان التوحد العربي في مواجهة العدو الصهيوني في السبعينات.