ألقت قوات الأمن بالإسكندرية القبض علي 45 شخص من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، اليوم الجمعة، بمنطقة سيدي بشر إثر الاشتباكات العنيفة التي نشبت مع مؤيدي القوات المسلحة. وأكدت مديرية أمن الإسكندرية في بيان لها أن نحو 5000 شخص من المنتمين لتنظيم الإخوان، رددوا هتافات ضد القوات المسلحة والشرطة وقطعوا طريق الكورنيش مما أثار استياء المواطنين. وأشار البيان إلى أن المنتمين للجماعة رشقوا المحلات والسيارات بالحجارة، مما اضطر قوات الأمن للقبض علي العناصر المثيرة للشغب وعددهم 45 شخص. كما تم ضبط المتهمين وبحوزتهم أسلحة خرطوش وطلقات ومنشورات معادية للجيش والشرطة، كما ضبطت السيارة التي تقود المسيرة والمحملة بمكبرات الصوت. وفي سياق متصل أكد التحالف الوطني لدعم الشرعية بالإسكندرية أن اشتباكات سيدي بشر أدت إلي مقتل بعض من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، وذلك نتيجة الاستخدام المفرط للعنف عن طريق الرصاص الحي والمدرعات. وأشار التحالف أن قوات الأمن لاحقت الشباب والسيدات في الشوارع الجانبية، حتى تمكنت من القبض علي عشرات الأشخاص. فيما نفي مصدر أمني ل" محيط" أن أحداث العنف في سيدي بشر لم تسفر عن سقوط قتلي، وإنما جرحي بين الطرفين من المتظاهرين. وأضاف أن قوات الأمن بدأت في السيطرة علي المنطقة بعد اشتباكات عنيفة بين الطرفين، لعودة الحياة إلي طبيعتها في المنطقة.