نيروبى /أ ش أ: كشف ايمانويل نيابيرا المتحدث باسم الأممالمتحدة الجمعة عن تراجع حجم مساعدات الإغاثة للاجئين فى منطقة الحدود الصومالية الكينية بعد حادث اختطاف عاملتى إغاثة بالمنطقة. ونقلت هيئة الإذاعة الكينية عن نيابيرا قوله أن نصف مليون شخص هجروا منازلهم فرارا من آثار موجة الجفاف والصراعات التى تشهدها الصومال، يقيمون حاليا فى مخيمات منطقة داداب على الحدود الكينية الصومالية. وأشار إلى توقف كافة الأنشطة غير المتعلقة بإنقاذ الحياة فيما تتواصل امدادات المياه والغذاء والخدمات الطبية. وأضافت الإذاعة الكينية أن هناك مخاوف من نقل عاملتى الإغاثة الأسبانيتين اللتين تعملان لحساب منظمة أطباء بلاحدود إلى الصومال. وكان مسلحون قد اختطفوا العاملتين أمس الخميس، فيما أكدت الشرطة الكينية أنهم يتبعون جماعة الشباب الصومالية. ويعد حادث اختطاف الأسبانيتين الثالث من نوعه الذى يتعرض له الأجانب فى غضون أكثر من شهر بقليل. وأوضح نيابيرا الذى يعمل بوكالة "غوث اللاجئين" بالأممالمتحدة أن توقف عمليات الإغاثة سوف يستمر لأيام قليلة، مؤكدا تعزيز الاجراءات الأمنية بالمنطقة. وأكد نيابيرا استئناف عمليات البحث عن عاملتى الإغاثة المختطفتين بعد توقفها، مؤكدا أنه لن يسمح لعمال الإغاثة بالابتعاد لأكثر من خمسين ميلا عن ليبوى على الحدود الكينية الصومالية لنقل القادمين الجدد من الساعين للجوء من الصومال. ومن جهته، نفى مسئول بارز بحركة "الشباب" الصومالية اتهامات الحكومة الكينية لحركته بالوقوف وراء عملية اختطاف عاملتى الإغاثة الإسبانيتين من مخيم "داداب" للاجئين. وأدان رئيس منظمة "أطباء بلا حدود" فى إسبانيا خوسيه أنطونيو باستوس اختطاف العاملتين، مشيرا إلى أن المنظمة على اتصال مع السلطات المعنية لضمان عودة آمنة لهما.