قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن باسم يوسف، لم يتحامل مباشرة على وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي الذي يحظى بشعبية كبيرة، لكنه المح إلى الطموحات السياسية "المزعومة" عن السيسي، وسخر من بعض الشخصيات الإعلامية التي تقدم خطابات التملق الذليل للقوات المسلحة. ونقلت الصحيفة تساؤلات "يوسف" عن ما حدث في البلاد ب"هل هذا انقلاب ناعم"؟ بهدف تحديد تسمية للأحداث الأخيرة التي أطاحت بالرئيس السابق محمد مرسي. وقالت الصحيفة إن قبل ظهور يوسف على المسرح سادت بعض التكهنات من أن الإعلامي الساخر من الممكن أن يقوم بتوجيه هجاءه للخير منوهة، أن مصر تغيرت كثيرا بعد الانقلاب حيث انه لم يعد هناك مجالا للانتقاد أو المعارضة مستدلة على ذلك باعتقال الصحفيين بتهمة اهانة الجيش. ونقلت الصحيفة عن الطالب هيثم خليفة قبيل الحلقة، أن "يوسف" لا يستطيع أن يتحدث عن الحكومة الحالية مثلما كان يتحدث عن مرسي. وترى الصحيفة أن يوسف تراجع عن نهجه المألوف من الصراحة وتحديه الشخصي للشخصيات السياسية بل بدلا من ذلك سخر من القضايا الهامشية للحكم العسكري.