حمد الفنان المصري أحمد عزمي الله بعد أن ظهرت براءته من قضية المخدرات التي أتهم بها أثناء وجوده في مدينة شرم الشيخ. عزمي قال إن أحد الضباط وراء تلفيق القضية له؛ حيث كان يرغب في التصوير مع فتيات كن بصحبة «عزمي» وعندما رفضن، فوجئ عزمي بعدها عندما كان وحده باقتحام 14 فردًا من قوات الشرطة للشاليه الخاص به في مدينة شرم الشيخ، للبحث عن مفرقعات. الفنان المصري أضاف: «تعاملوا معي كأنني نخنوخ ولم يجدوا سوى ولاعة على هيئة قنبلة، وهو ما تسبب في دخولي السجن لمدة 5 أيام؛ لأن الشرطة لم تجد شيئًا بعد التفتيش، سوى الولاعة، لكنهم اتهموني بحيازة قطعة من مخدر الحشيش، وبسرعة شديدة انتشر الخبر على جميع مواقع الإنترنت بأنني أتاجر في المخدرات». عزمي أبدى غضبه من انتشار الشائعات حوله قائلًا: «فضلت التواجد في شرم الشيخ بعد خروجي من السجن حتى أطمئن على سمعتي، والحمد لله أيقن الكثيرين أنني تعرضت لظلم كبير، كما أن المحامي أكد لي أن القضية فشنك خاصة أن الضابط الذي حرر المحضر اتهمني بأشياء غريبة منها إنني اعتدت ممارسة الرزيلة مع نساء سيئات السمعة، وتعاطى المخدرات في الأماكن العامة، بالإضافة إلى تصريح النيابة، لكنني قررت أن ألجأ إلى مرتضى منصور المحامي ليتولى القضية نظرًا لقلة الخبرة لدى المحامين في شرم الشيخ». الفنان الشاب وجه الشكر لكل الفنانين الذين وقفوا بجواره واتصلوا به للاطمئنان عليه مثل الفنان محمود عبدالعزيز، سمير غانم، أحمد السقا، وأحمد السعدني، ووجه شكر خاص للفنان مصطفى شعبان الذي اتصل به وهو يؤدي فريضة الحج بالسعودية وكان مصمم على النزول إليه ولكن عزمي رفض.
