أكد وزير الصناعة الفرنسي أرنو مونتبورج أن شركة بيجو سيتروين ستظل فرنسية وذلك بعد أن قالت مصادر قبل عدة أيام إن الشركة الخاسرة تجري محادثات مع دونغفنغ الصينية والحكومة الفرنسية بشأن زيادة رأس المال. وفي قت سابق ذكرت المصادر أن بيجو تتطلع إلى صفقة محتملة قد تساهم فيها كل من دونغفنغ موتور الصينية المملوكة للدولة والحكومة الفرنسية بمبلغ 1.5 مليار يورو لتستحوذ على 20 إلى 30% من شركة صناعة السيارات الفرنسية. وبموجب مثل تلك الخطة ستفقد عائلة بيجو السيطرة على الشركة لأن زيادة رأس المال ستخفض قيمة حصتها التي تبلغ 25.4% من الأسهم و38.1% من حقوق التصويت. من جانبه صرح مونتبورج لصحيفة لو باريزيان في مقابلة "بيجو سيتروين ستظل شركة فرنسية." وحين سئل الوزير إن كان ذلك يعني عدم ضخ استثمار صيني في رأسمال بيجو قال "لم أقل ذلك. ما أقوله هو أن الشركة ستبقى في فرنسا وستظل فرنسية.