انتقدت مارين لوبان زعيمة الجبهة الوطنية "اليمين المتطرف فى فرنسا" تعامل الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند مع قضية الطالبة الكوسوفية التي تم ترحيلها من فرنسا مؤخرا، داعية إياه إلى الاستقالة من منصبه. وقالت لوبان - فى تصريحات صحفية لها اليوم الاثنين: "إن هولاند يقلل من شأن فرنسا"، مشيرة إلى أن هذا التخلي عن سيادة القانون يعد كارثة بالنسبة للفرنسيين، وذلك في إشارة إلى القرار الذي اتخذه هولاند والذي يسمح للطالبة الغجرية التي تنحدر من كوسوفو، ليوناردا، بالعودة إلى الأراضى الفرنسية لاستكمال تعليمها ولكن بدون أسرتها. وحول ما إذا كانت ترى أنه من الضروري أن يتقدم وزير الداخلية مانويل فالس باستقالته من مهام منصبه ، قالت زعيمة اليمين المتطرف "إن أول من يجب أن يستقيل ليس مانويل فالس، ولكن رئيس الجمهورية"، معتبرة أنه "لم يعد لديه أية سلطة". وأضافت لوبان أنه - الرئيس الفرنسى - وتحت ضغط من بعض الطلاب اليساريين، قام بخرق القانون .. مقترحة إلغاء المساعدات الطبية الحكومية وإنهاء التعليم الإلزامي لأطفال المهاجرين غير الشرعيين. كما طالبت المعارضة الفرنسية ، التى تزداد شعبيتها بشكل كبير حاليا ، بإلغاء ما يتضمنه القانون والمتعلق بإمكانية تقنين أوضاع المهاجرين غير الشرعيين.