رصدت مبادرة "شوفت تحرش" حالات التحرش الجنسي التي وقعت في أول أيام عيد الأضحى، بالنطاق الجغرافي بمبنى ماسبيرو وحتى كوبري قصر النيل بوجود صبيه تتراوح أعمارهم بين 8 سنوات وحتى 12 سنة يتحرشون بالنساء والفتيات. أضافت المبادرة في أول تقرير لها اليوم الأربعاء، أن أعضاء المبادرة لاحظت تواجد أفراد الأمن دون أي تدخل في منع وقائع التحرش الجنسي التي وقعت في المنطقة المذكورة، مشيرة إلى أن التحرش اللفظي سجل أعلا معدلاته في محيط وسط البلد في إشارة واضحة إلى مدى تأثير "الجُمل النمطية" الواردة في أفلام العيد، والتي تكرس إلى إهانة المرأة. وأشارت "شفت تحرش" إلى أن أعداد المواطنات والمواطنين الذين خرجوا للتنزه في محيط وسط البلد باتت في انخفاض ملحوظ عن معدلات عيد الأضحى 2012، وعيد الفطر 2013، مؤكدة على وجود مدى تفاعل المواطنين والمواطنات الذين تواجدوا في محيط وسط البلد مع المبادرة ورسائل التوعية التي كانت تقدم للنساء والرجال في أول أيام عيد الأضحى بأضرار التحرش الجنسي كانت نسبه الاستجابة بين الرجال تزيد عن 60%، وان نسبة الاستجابة من النساء والفتيات تزيد عن 90%. وأوضحت الحملة انه تم التنسيق مع إدارة سينما مترو على شكل التعاون وتواجد عضوات وأعضاء المبادرة أمام مقر السينما لمواجهة حالات التحرش الجنسي بالنساء والفتيات أثناء مواعيد خروج ودخول حفلات الأفلام, كما تم التنسيق مع إدارة سينما ريفولي و سينما ميامي.