أكد يسري العزباوي رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، علي نفاذ رصيد أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين في الشارع المصري بعد قيامهم بأعمال إجرامية وتخريبية ضد المواطنين وقوات الأمن ومؤسسات الدولة، وإثارة الفوضى الخلاقة في كل أنحاء مصر. وقال في تصريح خاص ل"محيط" أن الإخوان بهذه الأفعال يرغبون في إرهارق الدولة وتعطيل خارطة الطريق، مشيراً إلي أنهم بذلك يسهلون الطريق للتنظيم الدولي باستغلال المشهد الراهن بفرض الوصايا الدولية علي مصر وإتاحة الفرصة للتدخلات الدولية في شئون مصر الداخلية من خلال منظمات حقوقية والتأثير السلبي علي الاقتصاد وعرقلة المرحلة الانتقالية باستمرار سيناريو العنف والإرهاب في سيناء والعريش والمدن الكبري. وأشار العزباوي إلي أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع قد يتجه لعقد اتفاقيات دولية من أجل دعم مصر بالمساعدات العسكرية من روسيا والصين والهند، وذلك بعد تجميد المساعدات الأمريكية خاصة العسكرية، التي تعد إجراء طبيعي من وجهة نظر أمريكا لإرضاء الرأي العام الداخلي والخارجي ونواب الكونجرس، نتيجة الأزمة المالية التي شهدتها أمريكا في الآونة الأخيرة وتراجع العلاقات بين البلدين. وأضاف، إن الإخوان يلجأون في الوقت لحالي إلى إستخدام كل سبل التصعيد من أجل إجبار السلطة الحاكمة علي عودة الشرعية من جديد سواء بالترويج للحروب الأهلية ونشر العنصرية و تدمير منشئات الدولة السيادية، وشن هجمات علي المعسكرات التابعة للقوات المسلحة وقوات الأمن المركزي. وطالب العزباوي في نهاية حديثه، قوات الأمن بالتعامل بكل حزم مع الخارجين عن القانون في ظل سريان قانون الطوارئ، منتقداً تعامل الشرطة مع الإخوان قائلا:"الشرطة تتعامل بحنية ولطف مع الإخوان الإرهابيين".