زعم القيادي بحزب التجمع رفعت السعيد، اليوم الأربعاء، أن من اسماهم «الوسطاء السياسيين» يحاولون جاهدين إيجاد صيغة مرضية للمصالحة بين جماعة الإخوان المسلمين والحكومة الحالية أملا في الحصول على تأييد من التيارات المتأسلمة في الانتخابات البرلمانية المقبلة. وأضاف السعيد في مداخلة هاتفية مع فضائية «صباح أون»، أن صفحة الإخوان طويت، وأن من يسعون لمقاعد بالبرلمان لن ينالوا شيئا من محاولة إنقاذ الأفاعي - حد وصفه -. وطالب القيادي بحزب التجمع الحكومة باستخدام القوة تجاه عمليات القتل والإرهاب واتخاذ الإجراءات القانونية إيذاء الجماعة، حيث إن الأيادي المرتعشة لن تحل مشاكل الوطن وتؤكد أن الدولة ضعيفة. وناشد السعيد، رئيس الوزراء بالاعتراف صراحة وبوضوح أن هذه الجماعة إرهابية ووجودها ممنوع وعلى أعضاء حزب الحرية والعدالة أن يدركوا أن الوقت قد فات وإن كانوا يريدون ممارسة السياسية فعليهم أن يحلوا الحزب ويأتوا بقيادة جديدة تؤسس آخر يقوم على أساس مدني.