أعلنت عدد من الحركات والقوى الثورية، عن تنظيم وقفة صامتة بالشموع، ولبس الأسود، غدا الأربعاء، لإحياء ذكرى أحداث ماسبيرو بكورنيش النيل أمام مبنى ماسبيرو، تبدأ من الساعة الخامسة وتنتهي عند السابعة مساء، حدادا على أرواح شهداء "مجزرة ماسبيرو". وقال محمد عطية عضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية، إن التكتل سيرفع المطالبة بالقصاص العادل والعاجل، وضرورة فتح تحقيق لكل من تسبب في الأحداث الدموية لماسبيرو، وعلى رأسهم المشير حسين طنطاوي، القائد العام السابق للقوات المسلحة المصرية، والفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، لكونهما المتسببين في الحادث الذي راح ضحيته أكثر من 24 شخصا، وإصابة العشرات في عهد ولاية حكم المجلس العسكري، حد قوله. من جهته، طالب محمد صلاح المتحدث باسم شباب من اجل العدالة والحرية بفتح ملف أحداث ماسبيرو، ومسائلة المسئولين والمتسببين في الحادث، موضحا، إن القضية ليست صراع مع المجلس العسكري، ولكن من ارتكب جرم في حق أبناء الوطن عليه أن يحاسب. ومن أهم مطالب القوى الثورية، التي قالت في بيان لها، أنها سترفعها، هي "الانتقالية في الدستور، رفض المحكمات العسكرية للمدنيين، دستور يقتص لدماء الشهداء، كفالة حرية العقيدة، تجريم التمييز والتحريض، قانون دور العبادة الموحد،لا لهدم دور العبادة، محاسبة المحرضين، لا للصلح العرفي الظالم. وتشارك في الوقفة الصامتة الحركات والقوى الثورية يضم " جبهة طريق الثورة، حملة حاكموهم ح، حركة المصري الحر، الاشتراكيون الثوريون، حركة 6 أبريل، الجبهة الديمقراطية، حركة شباب من أجل العدالة والحرية، حركة مقاومة الطلابية، مصريون ضد التمييز الديني، تكتل القوى الثورية، وتحالف القوى الثورية.