سادت حالة من الهدوء إلى ميدان رمسيس بعد أن قامت قوات الأمن بمطاردة عدد من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، الذين فروا من الميدان بإتجاه غمرة عقب الإشتباكات التي نشبت بين أنصار الإخوان ومؤيدي القوات المسلحة، الأمر الذي أدي إلي عودة السيولة المرورية بشكل جزئي إلي الميدان والشوارع الجانبية. فيما واصلت قوات الأمن بمعاونة القوات المسلحة تواجدها في محيط الميدان لتأمينه، ودفعت القوات المسلحة بثلاث مدرعات، في الوقت الذي دفعت فيه وزارة الداخلية بثلاث مدرعات أمن مركزي وأربع مصفحات وسيارتي أمن مركزي، بينما تواجدت سيارتي إسعاف في محيط المنطقة.