قال أحمد حسين عضو مجلس نقابة الأطباء، أن الجمعية العمومية التي عقدت بالأمس باطلة والنصاب القانوني لم يكتمل وكان يجب الدعوة لإنعقاد جمعية عمومية أخري، حيث إن المادة 22 بلائحة الأطباء تنص على أن "يتم الدعوة للجمعية العمومية بالتاريخ والمكان المحدد لإنعقادها، ولا يكون الإجتماع صحيح إلا إذا حضرة ألف عضو، وإذا لم يتوفر هذا العدد بعد مضي ساعة من الوقت المحدد إتخذت الإجراءات لدعوتها للإنعقاد مرة ثانية خلال 15 يوم". وأشار حسين خلال مداخلة هاتفية بقناة "أون تي في"، إلى أنه تم حشد الجمعية العمومية على أساس سياسي وأيدولوجي ، بهدف تمرير قرارات غير قانونية ، حيث إن إخوان النقابة يفصلون القوانين حسب أهوائهم ومصالحهم، لافتا إلى أن 4001 شخص فقط هم من حضروا إجتماع العمومية بالأمس. وفي نفس السياق قال خيري عبد الدايم نقيب الأطباء، أن النقابة مهنية محايدة وغير مسيسة وكل طبيب حر في إنتمائة السياسي بشرط عدم التأثير على النقابة، وتابع خلال مداخلة هاتفية بقناة "أون تي في"، إلى أنه تمت الدعوة لعقد جمعية عمومية أخري بنفس اليوم بعد بضعت ساعات من عقد العمومية الأولى وأضاف عبد الدايم وأشار إلى أن ما حدث من إشتباكات بالأمس داخل الجمعية العمومية كان لإختلاف الأراء حول إجراء الإنتخابات وليس بسبب الإنتماءات السياسية كما يروج البعض، حيث هناك من يطالب بإجراء إنتخابات يوم الجمعة المقبل وهذا صعب جدا لفرض حظر التجوال، وأخرون يطالبون بتأجيل الإنتخابات مما أدى لنشوب إشتباكات بين بعض الأطباء