تعقد حملة "توكيل" مؤتمرًا صحفيًّا اليوم الأربعاء، لتدشين الحملة، والإعلان عن دمج جميع الحركات الداعية لترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، لرئاسة الجمهورية تحت مظلة واحدة. وقالت الحملة، في بيانها التأسيسي أمس الثلاثاء، على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، "نظراً للظرف الحرج والراهن الذى تمر به مصر، ونظرًا للتحديات الكبيرة التي تمر بها البلاد، على المستويين الداخلي و الخارجي، و التي يأتي على رأسها حرب مصر ضد الإرهاب الذى يريد أن يأكل الأخضر و اليابس، لذلك كله قررت مجموعة كبيرة من الأحزاب السياسية، والائتلافات و الحركات الثورية و الشبابية تدشين حملة "توكيل "، لإجبار الفريق أول عبدالفتاح السيسي، على الترشح لرئاسة مصر، انطلاقًا من مبدأ أن هذا تكليف وليس تشريف. وأضاف البيان، "المؤتمر سينعقد بحضور عدد من رؤساء الأحزاب المصرية و الحركات الثورية ، والشبابية و الشخصيات العامة، و ممثلين عن العمال والفلاحين و المرأة، و الأقباط و العاطلين و الصيادين و متحدى الإعاقة، والصوفيين ، والعاملين بالسياحة ، وممثلي عدد من النقابات ، و عدد آخر من الكيانات و المنظمات المصرية". وأعلنت الحملة على "فيس بوك"، أنه سيتم خلال المؤتمر دمج كافة الحركات الداعية لترشح السيسي تحت مظلةٍ واحدة، من أجل توحيد الجهد و الصف ، علاوةً على الإعلان عن سفر وفود من الحملة، و الأحزاب و الحركات السياسية، إلى معظم دول العالم للقضاء على الفكرة التي يروجها الإخوان و أنصارهم بأن ما تم في مصر انقلابًا ،وليس ثورة كما سيتم الكشف عن تفاصيل و أسرار تشويه بعض العسكريين من أجل إفساح المجال لترشح آخرين ممن لا يصلحون لإدارة مصر في تلك المرحلة الحرجة.