أدان حزب "شباب التحرير" وجبهة ثوار وحكماء محاولة الاغتيال التي تعرض لها الأنبا مكاريوس أسقف المنيا أثناء زيارته لعزبة "سرو" التابعة لقرية جريس بأبوقرقاص في المنيا، وتعرضه لإطلاق النار لمدة نصف ساعة دون أي تدخل من الأجهزة الأمنية بالمحافظة، وحتى الأن لم يتم التعرف على هوية الجناة. وقال الحزب أن أصابع الاتهام تشير إلى تورط عناصر من تنظيم الإخوان وجماعات جهادية تحاول إثارة الفوضى في المحافظة وزرع الفتنة الطائفية بعد الضربات الأمنية الناجحة التي تحققت مؤخرا، وبداية استعادة الهدوء والاستقرار. وأكد الدكتور محسن الشوربجي مسئول الحزب بالمنيا، أن نجاة الأنبا مكاريوس من محاولة الاغتيال دليل على حب الله لهذه البلد، وأنه يريد بها خيرا، ولم يمكن المفسدين في الأرض من بث الفتنة بين أبناء الوطن الواحد. وأضاف خالد يونس منسق جبهة ثوار وحكماء إن أسقف المنيا رجل صالح مخلص ويحب وطنه، وما حدث له ضريبة يدفعها كل المخلصين المحبين لوطنهم. وقال "أن الإخوان لن يتوقفوا عن ممارسة الإرهاب، ويقومون بعمليات اختطاف وطلب فدية لتمويل أنشطتهم الإرهابية، وهو ما حدث مؤخرا مع دكتور صيدلي تم اختطافه وطلب فدية 300 ألف جنيه"، وطالب بتشديد الإجراءات الأمنية خلال المرحلة القادمة لمواجهة خطط الإخوان وإشاعة الفوضى في البلاد.