وصف المستشار السابق لرئيس الجمهورية الدكتور محمد البرادعي، المحادثة الهاتفية التي جرت ما بين البيت الأبيض والرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس الجمعة، ب«الصفقة الكبرى»، وأنها تمثل المفتاح لاستقرار الشرق الأوسط. وقال «البرادعي» عبر تغريدة له على موقع التدوينات القصيرة «تويتر» إن المفاوضات والحوار ما بين الطرفين قد صعد على الساحة منذ العديد من السنوات ما بين صعود وهبوط في السياسات بين البلدين. وطالب «البرادعي»، كلا من إيران والولايات المتحدة ب«ألا يفوتوا الفرصة من أجل إعادة الاستقرار للمنطقة». جدير بالذكر، أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الإيراني محمد جواد قد التقيا، الخميس الماضي، في الأممالمتحدة في أعقاب الاجتماع الموسع للدول الست الكبرى حول الملف النووي الإيراني لقاءً غير مسبوق بين مسئولي البلدين منذ أكثر من ثلاثة عقود. وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد أكد أن الاتصال الهاتفي مع نظيره الأمريكي باراك أوباما كان بطلب من البيت الأبيض ذاته. وقال روحاني في تصريحات أدلى بها للصحفيين عقب وصوله مطار مهراباد بالعاصمة الإيرانيةطهران قادما من نيويورك، نقلتها وكالة أنباء "فارس" الإيرانية: «إنه أثناء حركة الوفد الإيراني باتجاه المطار تلقى ممثله اتصالا من البيت الأبيض يطلب فيه التحدث مع أوباما وجرت المكالمة».