نظم اليوم العشرات من طالبات الإخوان، وقفة احتجاجية صامتة أمام أبواب مدرسة الثانوية بنات بمدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، احتجاجا على حل الجماعة، ومصادرة جميع ممتلكاتها، حاملين لافتات رابعة العدوية، واصفين الحكم بأنه ظالم، وانتقلت القيادات الأمنية وتم احتواء الموقف. وفي نفس السياق، نظم صباح اليوم عدد من الطالبات، والمدرسين الإخوان، وقفة احتجاجية بالوقوف لمدة ساعة تقريباً أمام معهد الزهور التجريبي الأزهري ببورسعيد، مرددين هتافات ضد الشرطة والجيش وحاملين لافتات مكتوبا عليها "لا دراسة ولا تدريس حتى عودة الرئيس". وأحبطت أجهزة الأمن بالشرقية محاولة طلاب الإخوان تعطيل طابور الصباح بمدارس قرية إنشاص الرمل بعد إطلاقهم مسيرة من أمام المعهد الديني الأزهري، متجهة إلى مدرسة إنشاص الثانوية، وردد المشاركون هتافات مناهضة للجيش والشرطة، الأمر الذي أثار مخاوف الطلاب بالمدرسة فقام الأمن الإداري بإغلاق أبواب المدرسة واستدعى الشرطة، تحسبا لحدوث فوضى بالطابور واليوم الدراسي، وتم تفريقهم وتم احتجاز طالبين منهم وانتظمت الدراسة. من جانبه، أكد الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، أنه كلف المستشار القانوني للوزارة بالحصول على حيثيات حل جماعة الإخوان المسلمين الذي صدر أمس. وأوضح الوزير أنه بناء على الحيثيات، سوف تدرس الوزارة كيفية اتخاذ إجراءات في المدارس المملوكة للجماعة المحظورة وقياداتها. وقال الوزير، إن الحيثيات سوف توضح ما إذا كان الحكم ينطبق على المدارس باعتبارها ضمن ممتلكات الجماعة أم لا، مشدّدًا على حرصه على عدم الإضرار بمصالح الطلاب.