أشار معلق الشئون الإستخباراتية الإسرائيلية يوسي ميلمان أن تصاعد حالة التوتر بين مصر وحركة المقاومة الفلسطينية حماس تجعله يتوقع أن يشن الجيش المصري بالتنسيق مع الولاياتالمتحدةالأمريكية وإسرائيل حملة عسكرية على قطاع غزة للقضاء على حكم الحركة. وأضاف ميلمان في تقرير نشرته صحيفة «واشنطن بوست» أن الجيش المصري سيقوم في الحملة العسكرية التي سيشنها على غزة بالإدعاء أنه حصل على أدلة تثبت تعاون حماس مع الجماعات الإسلامية المرتبطة بالقاعدة في سيناء وإمدادها بالأسلحة. وزعم المعلق الإسرائيلي بأن الجيش المصري يستقبل معلومات إستخباراتية عن حماس من الجانب الإسرائيلي، في الوقت الذي يكثف فيه الجيش المصري عملياته لهدم أنفاق التهريب بين سيناءوغزة. وأوضح ميلمان أن الجيش الأمريكي حاليًا يدرب ويشرف على الجيش المصري خلال عملياته لهدم الأنفاق، منوهًا إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما منحت مؤخرًا شركة أمريكية 10 ملايين دولار لتطوير أجهزة قادرة على اكتشاف الأنفاق على الحدود مع غزة، وأنه منذ عام 2009، أنفقت واشنطن 30 مليون دولار على عمليات للكشف عن الأنفاق في هذه المنطقة. ووصف المعلق الإسرائيلي عمليات الجيش المصري في شمال سيناء بأنها "غير مسبوقة" من حيث التصميم على مقاومة ومحاربة الإرهابيين، مما أسفر عن مقتل المئات بالطائرات وقوات الكوماندوز، حيث يقوم الجيش المصري بالقضاء بشكل منهجي على المطلوبين للعدالة بدلًا من القبض عليهم – حد قوله -.