مددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد اعتقال 33 أسيرا فلسطينيا بينهم أسيرة، وأصدرت فى الوقت نفسه أحكاما بحق 4 آخرين. وقالت مصادر حقوقية فلسطينية نقلا عن الأسرى في سجون الاحتلال إن محكمة سجن الجلمة مددت اعتقال 9 أسرى ،كما مددت محكمة سجن "عوفر" اعتقال 9 أسرى آخرين فيما مددت محكمة المسكوبية وسالم اعتقال 15 أسيرا . وأشارت الى أنه تم الحكم على الأسرى أسامة حمد بالسجن 31 يوما و2000 شيكل غرامة مالية، وأحمد بطاط بالسجن 31 يوما وغرامة مالية 1500 شيكل، وخالد طبيشة بالسجن 31 يوما وغرامة مالية 1000 شيكل، ومحمود كاشور 31 يوما وغرامة 1000 شيكل (الدولار=5ر3 شيكل). يشار أن قوات الاحتلال تعتقل بصفة دورية العديد من المواطنين الفلسطينيين وتخضعهم للسجن الاداري دون محاكمات بزعم أنهم مطلوبون . في سياق متصل، قالت الدائرة الإعلامية لكتلة التغيير والإصلاح البرلمانية التابعة لحماس إن 11 نائبا من الكتلة يقبعون في سجون الاحتلال ويقضون فترات أحكام تصل الى 140 شهرا معظمها أحكام إدارية." وأضافت الكتلة في بيان صحفي اليوم الأحد أن النواب المعتقلين من سكان الضفة الغربيةوالقدسالمحتلة بينهم النائب حسن يوسف وأمين سر المجلس التشريعي النائب محمود الرمحي. ولفتت إلى أن من بين النواب 6 أصدر بحقهم أحكام إدارية للمرة الثانية و3 أصدر بحقهم حكم اداري لمدة 6 شهور بالإضافة إلى النائب يوسف الذي أصدر بحقه حكم بالسجن لمدة 28 شهرا والنائب المقدسي محمد طوطح لمدة 30 شهرا والابعاد عن مدينة القدس، ليصبح مجموع الأحكام الصادرة بحق النواب حاليا 140 شهرا. وأوضحت أن 6 نواب تم اعتقالهم خلال العام الحالي و4 في العام الماضي ونائب واحد عام 2011، مشيرة إلى أن النائب حسن يوسف هو أقدم نائب من نواب الكتلة حيث تم اعتقاله في الأول من نوفمبر لعام 2011، وأن النائب محمد أبو طير أخر النواب الذين تم اعتقالهم وذلك في ال2 من يوليو الماضي. ويقبع فى سجون الاحتلال الإسرائيلي حاليا نحو 5200 أسير فلسطيني بينهم 140 معتقلا إداريا موزعين على 17 سجنا ومعتقلا ومركز توقيف إسرائيليا. من جهة أخرى، حمل مركز أسري فلسطين للدراسات سلطات الاحتلال وإدارة مصلحة السجون المسئولية الكاملة عن حياة وسلامة مؤيد السيد أحمد الحلولي (26 عاما) من سكان حي الشجاعية بمدينة غزة، والذي اختطفته قوات الاحتلال قبل أسبوعين من القطاع. وأوضح المدير الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر، أن الأسير الحلولى اختفت آثاره منذ أسبوعين، ولم يعرف أحد أين هو، إلى أن فوجئت عائلته باتصال من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر تبلغهم فيه أنه معتقل لدى سلطات الاحتلال ويخضع للتحقيق في سجن عسقلان. وأشار الأشقر الى أن حالة من القلق انتابت عائلته كونه لا يزال يعاني من أثار إصابات خطيرة تعرض لها خلال انتفاضة الأقصى، وكذلك أثار العديد من التساؤلات حول كيفية اختطافه من القطاع. وأضاف أن الأسير الحلولى لا يزال يعاني من مشاكل صحية ونفسية نتيجة إصابته بجراح عام 2004، إثر سقوط صاروخ من طائرات الاحتلال بالقرب منه، وأصيب حينها بجراح خطيرة، ولا تزال بعض الشظايا موجودة في رأسه وهناك تشوهات في جسمه نتيجة الإصابة. ورجح أن يكون الاحتلال قد اختطف الأسير الحلولى بعد اقترابه من الحدود الشرقية للقطاع، حيث أنها ليست الحالة الأولى من هذا النوع. وطالب المركز المؤسسات الدولية الضغط على الاحتلال لإطلاق سراح الحلولى، كما ناشد الصليب الأحمر الدولي بضرورة زيارته والاطلاع على حالته الصحية.