السيسي يهنئ الشعب المصري ورجال القوات المسلحة بمناسبة الاحتفال بذكرى انتصارات أكتوبر    البنك الأهلى اليونانى يستكمل إجراءات التخارج من السوق المصرية قبل نهاية العام الجارى    8 بنوك تمنح شركة تابعة ل«بالم هيلز» تمويلاً مشتركًا بقيمة 10.3 مليار جنيه    تقارير إسرائيلية: توقعات بوصول قائد القيادة المركزية الأمريكية إلى إسرائيل للمساعدة بتنسيق الرد على إيران    محافظ الغربية ووزير الشباب يفتتحان الملعب المنجل بمركز شباب الفرستق    أرقام مميزة ل فيكتور بونيفاس رفقة بارين ليفركوزن    تفاصيل غرق طالب بنهر النيل في الحوامدية    اليوم.. العرض المصري «حيث لا يراني أحد» يشارك في مهرجان ظفار الدولي للمسرح    حبس موظف تحرش بسيدة أجنبية في المعادي    الإمارات تُطلق حملة إغاثة لدعم لبنان ب 100 مليون دولار    «الإفتاء» تنظم البرنامج التدريبي «التأهيل الفقهي» لمجموعة من علماء ماليزيا    الصحة: فريق الحوكمة والمراجعة الداخلية يتفقد مستشفى الغردقة العام ويحيل واقعة تقصير للشئون القانونية    البورصة المصرية تربح 71.1 مليار جنيه في أسبوع    الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس غداً الأحد ودرجات الحرارة المتوقعة (تفاصيل)    تأجيل إعلان جوائز مسابقة ممدوح الليثي بمهرجان الإسكندرية لدول البحر المتوسط    الدفع ب9 سيارات إسعاف لموقع حادث اصطدام «ميني باص» بشجرة في الإسماعيلية    كومباني يوضح صعوبة مواجهة فرانكفورت في الدوري الألماني    نقابة المهن الموسيقية ترعى مؤتمر الموسيقى والمجتمع في جامعة حلوان    عاجل.. تأجيل إعادة محاكمة متهم بتفجير فندق الأهرامات الثلاثة لحضور المحامي الأصيل    وزير الصحة: حملة 100 يوم صحة قدمت أكثر من 103 ملايين خدمة مجانية خلال 65 يوما    «العمل» تعلن عن 4774 وظيفة للشباب.. تعرف على التخصصات    خلال 24 ساعة.. تحرير 534 مخالفة لغير الملتزمين بارتداء الخوذة    موعد مباراة منتخب مصر ضد موريتانيا في تصفيات أمم أفريقيا    القوات الروسية تحرر بلدة جيلانوي فتورويي في جمهورية دونيتسك الشعبية    اليابان تجلي 16 من رعاياها من لبنان بطائرة عسكرية    خبيرة: مشروع رأس الحكمة أحدث استقرارا نقديا انعكس إيجابيا على مناخ الاستثمار    «إسلام وسيف وميشيل».. أفضل 3 مواهب في الأسبوع الخامس من كاستنج (فيديو)    صفحات من المجد.. قراءة في كتب حرب أكتوبر    احتفالًا بانتصارات أكتوبر.. ورش وعروض فنية ضمن فاعليات قصور الثقافة    التضامن: تسليم 801 وحدة سكنية في 12 محافظة للأبناء كريمي النسب    الكنيسة الأرثوذكسية تهنئ الرئيس والمصريين بذكرى نصر أكتوبر    رئيس معهد التمريض بالتأمين الصحي في الشرقية: تكليف الطلبة بالعمل فور التخرج    «منظومة الشكاوى» تكشف عن الوزارات والمحافظات صاحبة النصيب الأكبر من الشكاوى    في حوار من القلب.. الكاتب الصحفي عادل حمودة: "أسرار جديدة عن أحمد زكي"    موشيه ديان يروى شهادته على حرب 73: مواقعنا الحصينة تحولت إلى فخاخ لجنودنا.. خسرنا كثيرا من الرجال ومواقع غالية    وزير التعليم العالي: لدينا 20 جامعة أهلية تتضمن 200 كلية و410 من البرامج البينية    إطلاق حملة لصيانة وتركيب كشافات الإنارة ب«الطاحونة» في أسيوط    ترشيدًا لاستهلاك الكهرباء.. تحرير 159 مخالفة للمحال التجارية خلال 24 ساعة    التنمية المحلية: حل 690 شكوى خلال شهر سبتمبر من خلال "صوتك مسموع"    تخفيضات 10%.. بشرى سارة من التموين بشأن أسعار السلع بمناسبة ذكرى أكتوبر    رئيس جامعة الأزهر: الله أعطى سيدنا النبي اسمين من أسمائه الحسنى    فضل الصلاة على النبي محمد وأهميتها    الولايات المتحدة تضرب 15 هدفًا للحوثيين في اليمن    برلماني يحذر من مخاطر انتشار تطبيقات المراهنات: تسمح بقرصنة بيانات المستخدمين    لموظفي القطاع الخاص.. موعد إجازة 6 أكتوبر 2024    فرد الأمن بواقعة أمام عاشور: ذهبت للأهلي لعقد الصلح.. واللاعب تكبر ولم يحضر (فيديو)    شاهندة المغربي: استمتعت بأول قمة للسيدات.. وأتمنى قيادة مباراة الأهلي والزمالك للرجال    تقرير أمريكي: السنوار اتخذ مواقف أكثر تشددا.. وحماس لا ترغب في المفاوضات    حاول إنقاذه فغرقا معًا.. جهود مكثفة لانتشال جثماني طالبين بهاويس الخطاطبة بالمنوفية (أسماء)    طريقة عمل الكرواسون بالشيكولاتة، الوصفة الأصلية    غارة إسرائيلية عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت    بمناسبة اليوم العالمي للمعلم.. رسالة مهمة من وزير التربية والتعليم    إشراقة شمس يوم جديد بكفر الشيخ.. اللهم عافنا واعف عنا وأحسن خاتمتنا.. فيديو    بلومبيرغ: البنتاجون سينفق 1.2 مليار دولار على الأسلحة بعد هجمات إيران والحوثيين    إسلام عيسى: انتقالى لسيراميكا إعارة موسم منفصل عن صفقة أوجولا    مصدر يكشف أزمة جديدة قد تواجه الزمالك لهذه الأسباب    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 5-10-2024 في محافظة البحيرة    رئيس جامعة الأزهر: الحروف المقطعة في القرآن تحمل أسرار إلهية محجوبة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مابين الزى الممل والتزويغ و"ممرات جيمي وطرائيعو" .. "محيط" ترصد بداية موسم دراسي ساخن
Back to school
نشر في محيط يوم 22 - 09 - 2013

* مؤرخ: الطالب الذي كان يحصل على دروس خصوصية بعد يوليو يقولوا
عليه" بليد"
* طلاب رفعوا شعار" لا للمصروف.. أصرف على نفسي" وآخرين يقولون" نحتاج
لتبني"
* شراء الكتاب حسب المزاج والدرجات.. والمذاكرة في البداية أفضل
موسم دراسي ساخن وسط أحداث تمر بها مصر.. فبعيدا عن السياسة هل استعد الطلاب لهذا الموسم الصعب من كل ما يلزمه.. وهل استعد للمذاكرة مبكرا أم يؤجلها للنهاية كعادة الطالب المصري.. وما الذي سيفعله طالب أول يوم جامعة؟.. ولو هذا العام بالنسبة له إعادة ما الذي ستفعله.. وماذا عن الزي المدرسي الممل؟.. وهل سيشتري الطلاب الكتاب الجامعي أم سيعتمد على المذكرات.. وقبل كل ذلك ماذا عن المصروف.. وهل تعلمون حال الدراسة بعد ثورة يوليو... كل ذلك نتعرف عليه من خلال ملف "محيط" عن بداية العام الدراسي...
* التعليم بعد الثورة
مازالت المقارنات موجودة بين ثورتي 23 يوليو و25 يناير و30 يونيو.. وبما أننا في أول موسم دراسي بعد أحدث يونيو فنريد أن نعرف ما هو الفرق بين التعليم قبل وبعد ثورة يوليو.. هذا ما يجيب عليه د. عاصم الدسوقي - العميد الأسبق لكلية الآداب جامعة حلوان ومؤرخ متخصص في التاريخ المعاصر الاقتصادي والاجتماعي- والذي عاصر منظومة التعليم أثناء الثورتان ويقول: قبل ثورة 23 يوليو المشكلة في منظومة التعليم كانت خاصة بالمجانية، فكان فيه مجانية أقرتها حكومة الوفد سنة 1951، ولكن هذه المجانية كانت في الابتدائية فقط، لأنه عندما خضعت مصر للاحتلال البريطاني بدأت بريطانيا في فرض الرسوم على التعليم، فمن قبل ذلك ومنذ محمد علي كان التعليم مجاني، ولكن بريطانيا طلبت رسوما باهظة على التعليم، فطالب الابتدائي كان مطلوب منه أن يدفع 15 جنيه في السنة، وهذا مبلغ ضخم جدا في ذلك الوقت، وهنا بدأ التعليم يأخذ الشكل الطبقي، وفي نفس الوقت كان الفقراء يتعلمون ولكن في المدارس الخيرية والجمعيات الخيرية التي كانت تحتوي على 8% من عدد المدارس، ومع صرخة طه حسين أصبح هناك مجانية جزئية في الابتدائي فقط، ومع الثورة بدأت المجانية تشمل الابتدائي والثانوي وأصبحت الإعدادية بعد ذلك، وفي سنة 1962 أصبح التعليم مجانا في جميع المراحل بما فيها الجامعة.
ولو تحدثنا بشكل عام عن تطوير التعليم بعد ثورة يوليو فهذا التطوير أخذ 10 سنوات كاملة، فمنظومة التعليم كلها تغيرت بشكل كبير، فكان هناك ثقافة عامة ثم توجيهية، ومن يريد أن يكتفي بالثقافة العامة يعمل في أي مجال، ويكون معه شهادة، ومن يريد أن يدخل الجامعة كان يلتحق التوجيهية، وكان بالتخصص، فإذا كان الطالب يريد أن يدخل كلية العلوم فيدخل في التوجيهية شعبة العلوم، وأصبح الطالب وهو في ثانية ثانوي متخصص في العلوم أو الآداب، ثم يأتي تخصص التخصص، حيث يوجد علمي رياضة أو كيمياء أو أحياء، وذلك حسب رغبته، كما كانت هناك خطة بناء مدارس، من حيث السن والوصول إلي كل قرية ومركز وعدد الفصول على حسب عدد الطلاب بحيث كل فصل يكون فيه عدد قليل، وعلى مستوى التعليم الجامعي نفس الشئ، ففي عهد عبد الناصر أصبح هناك انقلابا في بناء الجامعات وتطويرها، كما أن المدرس نفسه سواء في المدرسة أو الجامعة حدث له تطوير، ولم يكن هناك المجاميع التي نسمع عنها الآن، فأنا مجموعي سنة 1956كان 66 %، وبدأ تحسين المجموع والدرجات من بعد جمال عبد الناصر، كما أن الأمور لم تكن بالشكل الذي عليه الآن، فالآن نتعامل مع الثانوية العامة على أنه حدث خطير يواجه الأسرة، لأن النظام كان يحاول أن يلهي الشعب بأي صورة، ولكن أيام ثورة يوليو لم يكن هذا الأمر موجود، والأمور تسير بشكل عادي، ربما لأنه لم يكن هناك وسائل ترفيه مثل الآن ولا حتى التليفزيون، كما أن عدد التلاميذ في الفصل لا يزيد عن 20 طالبا، ومن هنا كان التعليم جيدا ولا توجد دروس خصوصية، بل أن التلميذ الذي كان يأخذ دروس خصوصية كان يقال عنه أنه (بليد).
ويضيف قائلا: لو تحدثنا عن مستوى التعليم قبيل ثورة 25 يناير فأستطيع أن أقول أن المنظومة التعليمية انهارت بشكل كامل، كما لو كان هناك خطط لتدمير التعليم، والبداية كانت مع عهد السادات وسياسة الانفتاح وتخلي الدولة عن دورها في النشاط الاقتصادي وتداعياته الاجتماعية، ولكن في عهد عبد الناصر كان فيه مراكز علمية متخصصة، ومشاكل التعليم الآن تكمن في الفصول المزدحمة، فلا يمكن أن يكون هناك تعليما بهذا الشكل، ونجد 60 طالبا في فصل، ولا توجد إمكانيات تسمح بالتعليم سواء للطالب أو المدرس نفسه والذي يلجأ إلي الدروس الخصوصية، ولا توجد أي محاسبة لأحد، ونفس الشئ بالنسبة للتعليم الجامعي، فالأعداد رهيبة، فأنا كنت في كلية الآداب دفعتي كانت 50 شخص، وأسوأ شئ الآن في التعليم الجامعي هو الكتاب الجامعي، فلم يكن هناك كتب جامعية من قبل، والموضوع أصبح الآن سبوبة، الحكاية أصبحت مادية، لذلك فالتعليم في النازل، كما أنه في المدارس المناهج عامة وفي الجامعة لا يوجد ذلك، ولو شاهدنا المدرس عندما يدخل الفصل أو المدرج في الكلية فأصبح وجها لوجه مع الطلاب فبعضهم يحولوا الحصة إلي دعوة أو نشاط أو تهريج أو يصب جم غضبه على الحكومة وهناك من يباشر مهامه كما ينبغي، والكتاب يقول الباقي، كما أنه لا يوجد تطوير في المقررات ، فعندما كنت عميدا بدأت فكرة تطوير المقررات وتحديثها ولكني فوجئت بهجوم من زملائي.
أما عن الحلول التي من المفترض أن تطرأ على التعليم الآن فيقول: أهم شئ هو ربط التعليم بسوق العمل، فيجب أن يأخذ الطالب المقررات التي تساعده في سوق العمل، فعندما نجد إعلان وظيفة يأخذوا خريجي الجامعة الأمريكية لأن لديهم مقررات متصلة بالسوق، ولكن لدينا لا، فلا يمكن أن يتطور التعليم إلا إذا ارتبط بسوق العمل، فلو التاريخ يتم التخصيص فيه سواء تاريخ حديث أو قديم أو غير ذلك كما يجب أن يكون هناك نظام ساعات اختياري في مجموعات، ويجب أن تطبق اللا مركزية في التعليم، وكما قلت فبعد ثورة يوليو أخذنا عشرة سنوات، أما الآن فتطوير تلك المنظومة ستأخذ وقتا كبيرا أيضا، لأن الثورة لم تنتهي حتى الآن وليست مستقرة
* أبدأ صح
لو أنت أول سنة لك فى الجامعة أو كنت قديم فيها ما رأيك لو تبدأ عام جديد بأسلوب جديد من خلال بعض النصائح التى حصلنا عليها من أهل الخبرة خذ ما ينسبك منها وحافظ على قديم إذا كان جيد...المذاكرة الجامعية تختلف في أسلوبها وطريقتها عن المذاكرة أيام المدرسة، وإليك الطريقة المثالية للمذاكرة الجامعية يقدمها لك الدكتور محمود كامل – المدير السابق لمركز تطوير التعليم الجامعي في مصر:
1 الفهم والمناقشة.. أكثر من الحفظ الذي يعتبر السمة المباشرة في التعليم قبل الجامعة.
2 البحث عن المعلومة.. سواء في المكتبة أو عن طريق الانترنت، فالبحث جزء مهم في عملية التعليم الجامعي.
3 الالتزام بالمحاضرات وتدوينها عند الضرورة.
4 المراجعة الأسبوعية لجميع المحاضرات، حتى لو لم تكن هناك اختبارات، فإن هذه المراجعة من شأنها أن تثبت المعلومة لديك، وتساعدك على فهم المواد المرتبطة بها لاحقاً.
5 ممارسة الأنشطة الجامعية، كالاشتراك في فريق الصحافة، أو الفرق الرياضية، كما أن المشاركة في التدريبات والأنشطة الصيفية ستفيدك كثيراً في حياتك العملية بعد التخرج. وقد أوضح دكتور محمد بكير أستاذ التربية بجامعة حلوان أن بداية عامك الدراسى لابد وأن تكون مقترنة عندك بأشياء تقول لها " نعم" وأخرى لازم تقول لها بأعلى صوت " لا" :نعم: للترتيب و التخطيط و وضع الأهداف للمذاكرة .
-تهيئة كل مايلزم للمذاكرة حتى لا تتشتت أفكارك.
-وضع خط تحت كل ما هو مهم وتدوين ملاحظاتك على الهامش حتى لا تنساها.
-اختار مكان صح مريح نفسيا للمذاكرة ويكون جيد الإضاءة .
-تناول وجبات صحية وابتعد عن الوجبات السريعة.-للراحة بين ساعات المذاكرة الطويلة و ممارسة بعض التمارين الرياضية.
-للمحافظة على الصلاة و أدائها في أوقاتها وعدم تأجيلها حتى الانتهاء من المذاكرة . لكن لا :-لجعل الهاتف وسيلة للمذاكرة مع الأصدقاء .
- لجعل آخر الليل ساعات للمذاكرة فالمذاكرة فى الصباح احسن لزيادة التركيز فى هذا الوقت.
- للمذاكرة في أماكن الضوضاء و الإزعاج.
- للاستعانة بأساليب الغش المختلفة.
- لهدر الوقت وتضييعه.
- لإهمال المذاكرة لوقت الامتحان لأنك عمرك ما تكون مثل الذى يجتهد من بداية العام. * البداية مذاكرة كثير من الطلاب وبالتحديد في الكلية لا يبدءون المذاكرة غير تقريبا في آخر أسبوعين، والقليل هم من يبدأوا من أول يوم في حضور المحاضرات والمتابعة والمذاكرة .. فما هو النظام هذا العام؟..
يقول عمرو إبراهيم- 20 سنة كلية تجارة-: أنا متعود على المذاكرة قبل الامتحانات بشهر تقريبا، فأبدأ في تجميع المحاضرات والملخصات، وهذا العام سوف أفعل ذلك أيضا، لأن هذا مريح جدا بالنسبة لنا، كما أني أشتغل أيضا في فترة الدراسة، ولذلك لا أستطيع أن أذاكر من البداية.
أما سيد محمد- كلية آداب- فيقول: أبدأ المذاكرة من أول شهر دائما، وأحضر كل المحاضرات، وهذا يريحني قبل الامتحانات، لأني في نهاية المحاضرات أقوم باستعادة ما ذاكرته طوال العام بدون مجهود كبير، وبدون أن أدخل في مرحلة الحيرة وأنا لا أقدر أذاكر كل حاجة مثلما يفعل بعض الطلاب الذين يذاكرون قبل الامتحانات فقط، وبتكون النتيجة سيئة، ولكن معي الحمد لله بيكون فيه تقدير.
ويقول محمد فهمي- 21 سنة كلية تجارة-: أحسن حاجة المذاكرة في الآخر من خلال الملخصات، وكفاية أحضر آخر محاضرات، وهذا ما يفعله الشعب كله تقريبا، من غير وجع قلب من أول يوم، وكمان الموضوع بالنسبة لي لن يفرق كثيرا، لأني في النهاية سأتخرج من الكلية ولن أجد عمل مثلي مثل من ذاكر من أول يوم، يبقي لماذا أتعب نفسي من أولها.
كما يقول محمد عصام الدين- كلية تربية-: أحضر كل المحاضرات من البداية، ولكن كمذاكرة لا تبدأ غير في آخر شهر، لأن الوقت بيكون ضيق جدا، وفيه ضغط في المحاضرات، فيكفي أن أجمع المحاضرات من البداية، وبعد ذلك أعمل لها ملخصات وأذاكرها، والحمد لله هذه الطريقة تأتي بنتيجة معي.
ويقول أحمد يونس- كلية آداب-: أنا كنت بحب المذاكرة جدا، ولكن من ساعة ما دخلت الكلية ووجدت كل الناس تذاكر قبل الامتحانات بأسبوعين مثلا، فتعودت أنا أيضا على ذلك، ولكن لا أضيع السنة في تفاهات، فأحيانا أحصل على كورسات، أو أشتغل، وقبل الامتحانات بشهر أبدأ في تجميع المحاصرات من زملائي الشطار، وأذاكر بتركيز وربنا بيكرم.
* لبس المدارس بين الملل و التزويغ
الزي الموحد في المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية إجباري على كل التلاميذ في المدارس ، ولا يجوز أن يأتي الطالب أو الطالبة بملابس أخري.. هذه هي التعليمات المفروضة من وزارة التعليم ، ولكن الحقيقة على أرض الواقع غير ذلك تماما، فبعض الطلاب خاصة في الثانوية والإعدادية يحضرون إلى المدرسة، خاصة خلال فصل الصيف بما يحلو لهم من ملابس.. أما بعض الطالبات فتأتي إلى المدرسة وكأنها ذاهبة فرح ، ماكياج وتسريحات غريبة واكسسوارات وكعب عالي.. فهل من حق الطلاب ارتداء ما يحلو لهم في المدرسة من ملابس، وهل تعتقد أن المدرسة هي المكان الذي يجب أن نتباهي فيه بملابسنا الجديدة، على الموضة؟ هذا ما سنعرفه منهم ..
يقول " أحمد نعيم – طالب بالصف الثالث الثانوي " بمنتهى الصراحة لبس المدرسة يفرض علينا من الابتدائي إلى الإعدادي ولكن حينما دخلنا المدرسة الثانوية لم نستطع الالتزام به خاصة لأن شكله ممل و بعيد جدا عن الموضة والشياكة ولا ادري الهدف الحقيقي وراء أن يكون الزي المدرسي موحد وما المشكلة التي ستحدث للطلبة إذا ذهبوا بملابسهم العادية وهذا الكلام لا يطبق عليا وحدي ولكن معظم أصدقائي لا يلتزموا إطلاقا بالزي المدرسي الموحد، ولا اعتقد أننا سوف نلتزم في المستقبل و الطريقة الوحيدة التي من الممكن أن تجعلنا نضطر للبس هذا الزي أن يكون عليها درجات إجبارية لمجموع الثانوية العامة وهذا من رابع المستحيل أن يحدث .
ولكن مروة عبد المنعم – طالبة في الصف الأول الثانوي " تقول: حسب رأيي فهو شرط ضروري لكل طالب وطالبة، وأسال نفسي المدارس خلت من النظام فأين يكون النظام ؟ ألاحظ في جميع المدارس وخاصة الإعدادية والثانوية أن البنات أكثر التزاما من الأولاد في مسألة لبس الزي الموحد، وأحيانا هناك بعض البنات في مدرستي تخرج عن المألوف فقط للفت الانتباه ولكن الأمر الذي لا تعرفه هذه النوعية من البنات أنها تلفت الانتباه فقط لسلوكها السيئ ولا ادري بماذا تفكر بالضبط حين تفعل ذلك .
أما " محمود إبراهيم – في الصف الثالث الإعدادي " يقول : أنا فعلا أشجع فكرة الزي الموحد في المدرسة لأنها إذا طبقت بالطريقة الصحيحة لن يكون هناك فروق بين الغني و الفقير في المدرسة و لن يكون هناك في المدرسة مصطلحات مثل " الولد ده لبسه أخر روشنة و لا الولد ده لبسه بيئة " و يكفي انه سيكون التفكير فقط في التميز بالأنشطة و الدراسة فقط ، أما بالنسبة لي فأنا طوال السنة ارتدي الزي المدرسي و لكن وقت الامتحانات ارتدي الملابس العادية فقط للتغير ليس أكثر.
وترى " شيماء عبد التواب – الطالبة في الصف الثاني الثانوي " أن اللبس المدرسي سيئ للغاية وتضيف قائلة: اكره كثيرا لبس المدرسة وارتديه و أنا مضطرة، فالألوان غير متناسقة و القصات شكلها غير مناسب بالمرة و في رأي لبس المدرسة عقاب و لا فائدة منه على الإطلاق .
* سنة أولى جامعة
الجامعة حلم يراود كل إنسان منذ بداية إدراكه أنه في عالم أخر مفتوح ليس به زى موحد أو شنطة مدرسة وحصص, عالم كل واحد يعمل فيه ما يريد من غير رقيب لذلك قبل دخولك هذا العالم الجديد اسمع نصائح من سبقوك عن " سنة أولى جامعة".. كوثر مصطفى - كلية طب جامعة القاهرة - تقول: أول سنة جامعة لي كانت بمثابة لغز طول الوقت أحاول أن اكتشفه لكن الحمد لله استطعت أفك طلاسمه مبكرا فمن أول المشاكل التى واجهتنى هى مشكلة عدم اتقان اللغة وأنا كان حلمى إن تفوقى الدراسى يفضل بنفس المستوى اللهم إذا ارتفع لكن ينخفض فها غير وارد فى حسباتى أبدا لذلك فانا انصح طلبة طب الجدد أنهم يهتموا كثير باللغة فمن بداية العام أو حتى قبل بدايته يهتموا بأخذ دورات لغة مكثفة إضافة إلى استيعاب طريقة المذاكرة الجامعية الجديدة والتى تختلف تماما عن طريقة الثانوية العامة.
ويقول محمد حسن – كلية تجارة جامعة عين شمس-: أحب انصح كل طلبة تجارة الجدد أنهم لا يعطوا آذانهم للكلام الفاضى الذي يقال عن طلبة كليات التجارة انك بدل أنت فى تجارة فلست في حاجة لمذاكرة وأنك ممكن تنجح وتتفوق بمذاكرة أخر شهر ولا داعي للحضور وكل أستاذ وله طريقة مذاكرة وأنها كلية ليس لها لازمة غير أن التنسيق هو السبب كل هذا الكلام ليس له أساس من الصحة، لأنك ممكن تكون من نوعية الطلبة التى تنفذ هذا الكلام وممكن تكون من نوعية الطلاب المتفوق الذى يجعل نفسه القمة فى كليته وكمان كل سنة أولى جامعة يا ريت يأخذوا بالهم من زحمة دفع المصاريف واستلام الكتب ممكن تتحل لو كل طالب حضر مبكرا وخلص الموضوع.
أحمد عبد الفتاح - كلية تجارة جامعة القاهرة - يقول : انصح كل طلبة الجامعات الجدد أنهم يبتعدوا عن ممرات جيمى وجومانا وكرير لو كانوا في جامعة عين شمس وستارز وسكوير لو فى جامعة القاهرة وطرائيعو لو فى جامعة بنها لأن هذه الممرات دائما تكون مظلمة حتى فى عز النهار و يحدث فيها مثلما يحدث فى دور العروض السينمائية عندما ينطفىء النور.
ويقول تامر زين العابدين- كلية آداب جامعة القاهرة-: أهم حاجة إن الطلبة الجدد يلغوا من تفكيرهم حكاية كليات القمة وكليات القاع كل واحد يقدر يكون فى القمة حتى لو كان فى معهد خدمة اجتماعية واحمد ربك انك طلعت من الثانوية العامة وانك وجدت مكان فى أى كلية غيرك يحلم بمكانك هذا وكمان لو اقتنعت إن مدرس يحصل على 20 ألف جنيه شهريا من الدروس الخصوصية هو أكيد أفضل مليون مرة من وزير يأخذ ملاليم.
كما يقول محمد كرم-كلية حقوق القاهرة-: أنا عن نفسى أؤمن بأن من حق كل إنسان أن يجرب بنفسه واصلا النصيحة اتعملت لكي تخالفها الناس، فأنا نصيحتى لكل سنة أولى جامعة أنهم يعيشوا التجربة ولا مانع من إنك تواجه مشاكل وتتعلم، فلا شئ يأتي بالساهل في الكلية.
* هذا العام إعادة
هذا العام الدراسي الجديد يعتبر لبعض الطلاب إعادة وذلك بعد رسوبهم العام الماضي وإعادتهم للسنة، فماذا سيفعل هؤلاء هذا العام، وهل سيختلف تفكيرهم، تعالوا نعرف... في الإعادة إفادة.. هذا ما قاله أحمد عز الدين- 20 سنة كلية تجارة- والذي يقول: العام الماضي بصراحة لم أحضر المحاضرات كثيرا، ولم أذاكر بالشكل الكافي، ولذلك رسبت، وهذا العام أعيد السنة، ولكن سيختلف تفكيري طبعا من البداية، وسأواظب على حضور كل المحاضرات، حتى لا يحدث معي ما حدث مرة أخرى، وأستطيع أن أنهي دراستي، حتى أفكر في مستقبلي بعد ذلك.
ويقول إسلام مؤمن- كلية آداب-: العام الماضي كان قلم على وجهي بعد رسوبي في آخر سنة، وذلك لأني أخذتها تهريج من البداية للنهاية، على أساس أنها آخر سنة وستعدي، ولكني صدمت في النتيجة، وهذا العام طبعا لازم أفوق لنفسي لكي أنهي الليسانس وأبدأ مرحلة جديدة من حياتي .
كما يقول خالد السيد- 19 سنة كلية تجارة-: أسوأ حاجة في الدنيا اللعب بالمستقبل، وهذا ما حدث معي، حيث أني أخذت الكلية لعب وطنشت للدراسة، وقضيتها كافيهات طول السنة، والنتيجة هي أني رسبت، وهذا العام سأعيد السنة مرة أخرى لأني لعبت بمستقبلي، ولكن من بداية هذا العام الوضع سيختلف تماما، وسأركز بشكل أكبر في الدراسة، وسأبتعد تماما عن أي شئ ممكن يعطلني عن دراستي.
ويقول سامح عبد المنعم- كلية تربية نوعية-: أعيد السنة هذا العام للأسف، ولكن والله كنت بذاكر ولكن الامتحانات كانت صعبة جدا، والحمد لله على كل شئ، ولكن هذا العام الدراسي سأجتهد أكثر حتى أعوض ما حدث العام الماضي بإذن الله، وسأرتب نفسي بشكل كبير، وسأحضر كل المحاضرات.
كما يقول أحمد علي- كلية آداب-: العام الماضي حدثت لي ظروف جعلتني لا أدخل الامتحانات، ولذلك هذا العام بالنسبة لي إعادة، وسوف أركز من البداية على تعويض العام الذي أعتبره سنة ضاعت من عمري، ولكن غصب عني، وبإذن الله لن يحدث هذا معي مرة أخري.
* هل ستشتري الكتاب؟
سؤال.. هل ممكن تنجح من غير ما تذاكر وبالتحديد في الجامعة؟!.. للأسف الإجابة نعم أحيانا.. فهذه حقيقة في بعض الكليات، أو بالتحديد عند بعض أساتذة الجامعة، والذين يعتبرون أنفسهم تجار شطار، فيكفي أن تشتري منهم الكتاب الجامعي، فهذا دليل على أنك نجحت، ولكن بدون شراءه سترسب.. وهذا ما حدث مع هؤلاء... فيقول كريم مصطفي- كلية آداب-: العام الماضي دخلت امتحان إحدى المواد، ولكن لم أجيب على الأسئلة بالشكل الصحيح، وكنت متأكد أني سأرسب فيها، ولكني فوجئت بأني نجحت، وعرفت من الزملاء القدامى أني طالما اشتريت الكتاب فهذا يكفي، فأستاذة المادة تنجح أي شخص اشتري الكتاب، حتى ولو جاوب خطأ، ومن ساعتها وأنا بشتري أي كتاب، ولكن في نفس الوقت أذاكر.
وعلى العكس تماما يقول محمد فتحي- كلية تربية-: في أحد الامتحانات كنت أجاوب تمام على كل الأسئلة، ولكني فوجئت بأني رسبت فيها، وعرفت أن سبب ذلك هو أني لم أشتري كتاب الدكتور واعتمدت على الملخصات، وطبعا هذا ظلم كبير، لأنها ليست تجارة.
كما يقول محمد حسن- كلية آداب-: هناك دكتور عندنا في الكلية يبيع الكتاب، ولكي يضمن من أن كل الطلاب اشتروا الكتاب يقدم فكرة بحث لكل طالب اشتري الكتاب، وهذا البحث سؤال رئيسي في الامتحان، وطبعا الطالب الذي لا يشتري الكتاب لن يأخذ البحث فتضيع منه درجات ممكن تجعله يرسب في المادة، وهذه حيلة من الدكتور المحترم لكي يضمن إن كل الناس تشتري الكتاب.
ويقول أحمد غالي- كلية تجارة-: شراء الكتاب من بعض الدكاترة ضمان للنجاح، فطالما اشتريت الكتاب يبقي عديت، وهذا يحدث معنا في الكلية كثيرا، فالمذاكرة لا تفيد بدون دفع فلوس الكتاب، ولكن بصراحة الكتاب أيضا من غير المذاكرة لن يفيد، فهناك دكاترة بنصف ذمة، والكتاب والمذاكرة بالنسبة لهم يكملوا بعض، وأهو نص العمى ولا العمى كله.
* كم مصروفك
أهم شئ بالنسبة للطالب هو مصروفه.. فهو الذي يحركه ويحدد ما سيفعله.. ولذلك رصدنا كم يحصل عدد من الطلاب على مصروفه... يوم فيه ويوم مفيش.. هذا هو حال محمد شوقي- 20 سنة كلية حقوق- والذي قال: أحصل على مصروف 15 جنيه في اليوم، ويمكن حكاية المصروف اليومي بسبب الظروف، فصعب أحصل على مصروف شهري، وممكن أحصل في يوم على المصروف، ولو الحكاية ضيقة مع الوالد ممكن لا أحصل عليه في يوم آخر، وهذا يحدث تقريبا في آخر 10 أيام من الشهر، ولكن الحمد لله يكفوني، وأصرف 6 جنيه مواصلات، والباقي أكل وشرب.
ويقول أحمد مؤمن- 19 سنة كلية تجارة- مصروفي 300 جنيه في الشهر، وأكون كذاب لو قلت أنهم لا يكفوني، فالحمد لله يكفوني وأيضا أدخر منهم، وساعات أدخل جمعية مع أصدقائي من أجل شراء ملابس، وطبعا الأكل والشرب يستحوذوا على الجزء الأكبر من المصروف، وأصرف حوالي 75 جنيه في المواصلات، وأحيانا أصرف منهم خلال الأجازة لو فيه خروجه.
أما محمد عبد الغني- 20 سنة كلية آداب- فنفسه في حد يتبناه.. ويقول: أحصل على مصروف 150 جنيه، ومن قلتهم لا أستطيع أن أقول كيف أصرفهم، أنا محتاج حد يتبناني ويصرف عليّ على الأقل لحد ما أتخرج.
مصروفي بالأسبوع وكله تمام.. وهذا حال محمد عمر- 20 سنة كلية آداب- والذي يقول: أحصل على 50 جنيه في الأسبوع، فوالدي ليس موظف، وأجره يحصل عليه بالأسبوع أيضا، وأنا عندي يومين أجازة في الأسبوع، فاصرف 10 جنيه في اليوم، ومنهم 2 جنيه مترو، والباقي أكل وعصير أو شاي.
ويقول علاء صابر- 20 سنة كلية تجارة- مصروفي 350 جنيه في الشهر، والمفروض يكفوا أي شخص، ولكن بالنسبة لي لا يكفوني، لأن والدي لا يعطيني ولا مصاريف كتب ولا حتى فلوس لأشتري بهم لبس، يعني هذا المبلغ يعتبر راتب لي والمفروض أدبر نفسي به.
ربنا يتولاني برحمته.. وهذا ما بدأ به محمد جميل- 19 سنة كلية تربية- كلامه.. ويقول: أحصل على مصروف الله أكبر يصل إلي 100 جنيه، وطبعا هذا مبلغ مضحك في سنة 2010، ولكن ما باليد حيلة، فهذا ما يقدر عليه والدي، وطبعا لا يوجد أكل بالخارج، فأنهي محاضراتي وأجري علي البيت، لأن مصروفي لا يكفي غدوة.
ويقول عماد إبراهيم - 19 سنة كلية تجارة- مصروفي 250 جنيه في الشهر، والحمد لله يكفوني، فأصرف نصفهم علي المواصلات لأني من خارج القاهرة، والباقي أكل وشرب ولو خرجت مع صحابي، ولا أريد أكثر من ذلك.
أما محمد الشناوي- 20 سنة كلية إعلام- فيقول: أحصل علي مصروف يصل إلي 350 جنيه، ولكنهم يكفوني ثلاثة أسابيع فقط، فألجأ في آخر أسبوع إلي والدتي للحصول علي سلفة حوالي 50 جنيه حتى أكمل الشهر، والمصروف دائما يذهب مواصلات وأكل وسجائر.
* أصرف على نفسي لا أحد يصرف علي..
هذا شعار رفعه كثير من الشباب حاليا.. وخصوصا وهم داخلين الجامعة.. والتي تحتاج لمصاريف كثيرة.. ولكن فيه أكثر من شاب قرر يعتمد على نفسه في موضوع المصاريف، ويعفي أسرته منها.. لأسباب كثيرة .. كفاية كده..
هذا كان مبرر أحمد سامح- 20 سنة كلية تجارة- والذي يقول: والدي صرف علي كثير جدا، وبصراحة أرى أني أقدر أكفي نفسي بنفسي، لأن الحمل أصبح ثقيل على والدي جدا، وخصوصا أنه كان موظف وخرج على المعاش، وعندي أخوات صغيرين في حاجة لمصاريف كثيرة، فقررت أن أعمل في الأجازة من أجل الادخار لمصاريفي ومصاريف الكلية والكتب، فعملت في محل ملابس من بداية الأجازة، وكنت أحصل على 200 جنيه في الشهر، كنت أصرف منهم نصفهم، والباقي معي من أجل مصاريف الكلية، وسأكمل في عمل عادي حتى الامتحانات.
ويقول خالد عز الدين- 21 سنة كلية آداب-: أعتبر مرحلة الجامعة من أجل أن أتعلم كيف اعتمد على نفسي بعد ذلك، فوارد جدا أني أتخرج ولا أجد عملا، فبدأت من الآن أعتمد على نفسي وأتحمل مسئوليتي، فعملت أكثر من عمل، وبدأتها في بنزينة ومحل ومكتبة، وجمعت فلوس وادخرتهم من أجل الجامعة ومصاريفها، وفي أول شهرين في الدراسة سأكمل عمل، ثم أكمل بعد الامتحانات.
أما محمد سليمان- 21 سنة كلية تجارة- فيقول: أول ما دخلت الكلية أخذت من والدي مبلغ حوالي خمسة آلاف جنيه، وقال لي إن هذا مصاريفي في الجامعة، وقال لي لا تطلب مني مليم بعد ذلك، وطبعا المبلغ سهل إنه يتصرف، ففكرت في عمل مشروع بهم، واتفقت مع أكثر من صديق إننا نشترك في المشروع، وفعلا فتحنا محل هواتف صغير، يعتبر كشك، وبدل ما أصرف في الفلوس استثمرتها أفضل، والمبلغ الذي اكسبه أصرفه على الجامعة والكتب ومصاريفي الشخصية، والحمد لله يكفوني.
ويقول أسامة فتحي- 20 سنة كلية تجارة-: المفروض أن أتحمل مسئولية نفسي من الآن، لأن أهلي لو صرفوا علي اليوم فغدا لن أجد من يصرف علي بعد التخرج، فقلت أبدأ اعتمد على نفسي، وعملت في مصنع وأحصل على 300 جنيه في الشهر، والحمد لله يكفوا مصاريفي ومصاريف الكلية، وأساعد أيضا والدي في مصاريف البيت، وبعد التخرج لو لم أجد عملا سأكمل في المصنع مؤقتا.
ويقول سامح محمد- 21 سنة كلية آداب-: ناس كثيرة ترى بعض شباب الجامعة تافه ولا يقدر يتحمل أي مسئولية، لكن أنا أرى عكس ذلك، وأنا شخصيا قررت اعتمد علي نفسي هذا العام، وبدأت شغل من الأجازة من أجل مصاريف الدراسة، بجانب أن والدي على قد حاله، فقررت أحمل الحمل من عليه من الآن، فأعمل في مكتبة أمام الجامعة، بجانب أن تفيدني في تصوير الكتب والملخصات، وبجانب ذلك أحصل على 270 جنيه، ولا تعطلني عن المذاكرة وحضور المحاضرات، ولكنها تفيدني في مصاريف الدراسة طبعا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.