كثير من طلاب الجامعة – ومعظمهم من الأولاد - بداية المذاكرة عندهم تكون تقريبا في آخر أسبوعين، والقليل هم من يذاكروا من أول يوم ويواظبون علي حضور المحاضرات .. فيا تري ايه النظام هذا العام؟!... يقول عمرو إبراهيم- 20 سنة كلية تجارة-: أنا متعود على المذاكرة قبل الامتحانات بشهر تقريبا، فأبدأ في تجميع المحاضرات والملخصات، وهذا العام سوف أفعل ذلك أيضا، لأن هذا مريح جدا بالنسبة لنا، كما أني أشتغل أيضا في فترة الدراسة، ولذلك لا أستطيع أن أذاكر من البداية. أما سيد محمد- كلية آداب- فيقول: أنا أبدأ المذاكرة من أول شهر دائما، وأحضر كل المحاضرات، وهذا يريحني قبل الامتحانات، لأني في نهاية المحاضرات أقوم باستعادة ما ذاكرته طوال العام بدون مجهود كبير، وبدون أن أدخل في مرحلة الحيرة وأنا لا أستطيع مذاكرة كل حاجة مثلما يفعل بعض الطلاب الذين يذاكرون قبل الامتحانات فقط، وتكون النتيجة سيئة، ولكن معي الحمد لله يكون فيه تقدير جيد . ويقول محمد فهمي- 21 سنة كلية تجارة-: أحسن حاجة المذاكرة في الآخر من خلال الملخصات، وكفاية أحضر آخر محاضرات، وهذا ما يفعله الطلبة كلهم تقريبا، من غير وجع قلب من أول يوم، وكمان الموضوع بالنسبة لي لن يفرق كثيرا، لأني في النهاية سأتخرج في الكلية ولن أجد عملا مثلي مثل من ذاكر من أول يوم، يبقي لماذا أتعب نفسي من أولها؟! كما يقول محمد عصام الدين- كلية تربية-: أحضر كل المحاضرات من البداية، ولكن كمذاكرة لا تبدأ غير في آخر شهر، لأن الوقت يكون ضيقا جدا، وفيه ضغط في المحاضرات، فيكفي أن أجمع المحاضرات من البداية، وبعد ذلك أعمل لها ملخصات وأذاكرها، والحمد لله هذه الطريقة تأتي بنتيجة معي. ويقول أحمد يونس- كلية آداب-: أنا كنت أحب المذاكرة جدا، ولكن من ساعة ما دخلت الكلية ووجدت كل الناس تذاكر قبل الامتحانات بأسبوعين مثلا، تعودت أنا أيضا على ذلك، ولكن لا أضيع السنة في تفاهات، فأحيانا أحصل على كورسات، أو أشتغل، وقبل الامتحانات بشهر أبدأ في تجميع المحاصرات من زملائي الشطار، وأذاكر بتركيز وربنا بيكرم.