أعادت مصر فتح معبرها الحدودي مع قطاع غزة اليوم الأربعاء أمام الحالات الإنسانية بعد إغلاق دام أسبوعا. وأغلقت السلطات المصرية معبر رفح البري أمام حركة العبور من الجانبين بعد انفجاريين استهدفا مقر المخابرات الحربية وكمين النافورة برفح بشمال سيناء يوم الأربعاء الماضي ما أدى إلى مقتل 6 مجندين وإصابة آخرين. وقررت مصر فتح المعبر أول أمس الاثنين بعد أن طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس السلطات المصرية بالسماح للطلبة والمرضى والحالات الإنسانية بالخروج من قطاع غزة عبر معبر رفح البري. وقال مصدر مسئول بالمعبر إنه "تم بدء دخول العابرين إلى صالات السفر والوصول لإنهاء إجراءات سفرهم "، وأضاف أن المعبر مفتوح أمام الحالات الإنسانية والطلبة وحاملي الجوازات في الخارج". ومن المقرر فتح المعبر اليوم وغدا اعتبارا من الساعة العاشرة صباحا وحتى الثانية من بعد الظهر. معبر رفح هو المنفذ الوحيد إلى العالم بالنسبة لسكان غزة البالغ عددهم 1.7 مليون فلسطيني. وتدير القطاع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي لها روابط قوية بالإخوان المسلمين في مصر التي ينتمي إليها الرئيس المعزول محمد مرسي، حيث يشكو مسئولو حماس من أن مصر قيدت عدد المسافرين من 1200 يوميا إلى 300 فقط منذ عزل مرسي في يوليو الماضي ويتهم مسئولون مصريون حماس بمساعدة الإخوان، ويقولون إن بطء تشغيل معبر رفح مرتبط بالأحوال الأمنية السيئة في سيناء حيث تقاتل القوات المسلحة بالتعاون مع الشرطة "عناصر جهادية" صعدت من هجماتها بالمنطقة.