فى مشهد مهيب شيع ظهر الثلاثاء 17 سبتمبر من مسجد دار الأوبر جثمان الدكتورة رتيبة الحفنى أول رئيس لدار الأوبرا يحتضنه علم مصر إلى مثواه الأخير ليدفن بمقابر الأسرة بمدينة 6 أكتوبر بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 82 عام وذلك بناء على وصية الفقيدة ويقام العزاء عقب صلاة المغرب يوم الخميس 19 سبتمبر بمسجد الحامدية الشاذلية بالمهندسين. تقدم الجنازة المئات من الفنانين والعاملين بالأوبرا وتلقى العزاء ابنتيها علا وماجدة مع الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة والدكتورة ايناس عبد الدايم رئيس دار الأوبرا، ومن قيادات وزارة الثقافة الدكتور سعيد توفيق أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، الدكتور صلاح المليجى رئيس قطاع الفنون التشكيلية، أحمد مجاهد رئيس هيئة الكتاب، الدكتور طارق على حسن رئيس الأوبرا الأسبق إلى جانب عدد كبير من المطربين والموسيقيين منهم محمد سلطان، جمال سلامة، هانى مهنى، نصير شمة، سليم سحاب، عبد الحميد عبد الغفار، فاروق البابلى، عمرو سليم، حسن شرارة، مشيرة عيسى، خالد سليم، غادة رجب، نادية مصطفى، مى فاروق، عازفة الماريمبا نسمة عبد العزيز . أكد الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة أن الدكتورة رتيبة الحفنى قامة فنية عظيمة وأحد الشخصيات التى تركت بصمات وعلامات واضحة ومميزة فى سجل تاريخ الفن والثقافة بمصر والوطن العربى، كما أنها من أهم حراس التراث الموسيقى والهوية المصرية والعربية وسطر اسمها بحروف من نور فى سجلات التاريخ . من جانبها قررت الدكتورة إيناس عبد الدايم رئيس دار الأوبرا إعلان حالة الحداد لمدة ثلاثة أيام، والإعداد لحفل تأبين ضخم يليق بمكانة وقيمة الفقيدة يشارك فيه نخبة من نجوم الموسيقى والغناء فى الوطن العربى، بالإضافة إلى إهداء الدورة القادمة من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية الذى يقام خلال شهر نوفمبر القادم إلى روحها .