استنكر حزب مصر الثورة برئاسة المهندس محمود مهران أسلوب الحوار والمنهج الذي تنتهجه مؤسسة الرئاسة فى التعامل مع الأحزاب بتقريب البعض وتهميش العض الآخر مثلما كان يحدث في زمن الإخوان. أكد مهران أن الحزب علي اتصاله بمؤسسة الرئاسة للاستفسار عما نشر في وسائل الإعلام عن لقاء الرئيس بالأحزاب وتلقى الرد بأن الحزب غير موجود ضمن قائمة الأحزاب التي ستلتقي الرئيس. كما اصدر الحزب بيان قال فيه من الملاحظ أن مؤسسة الرئاسة تدور في فلك جهة بعينها وأشخاص من حولها تختار منهم للجنة الخمسين والتشكيلات الوزارية والمجلس القومي لحقوق الإنسان والمجلس القومي للمرأة والمجلس الأعلى للصحافة وما عداه فى كافة التنظيمات وإقصاء لكثيرين من أحزاب لديها من أبناء الوطن الشرفاء والذين كان لهم وقفات مشرفة.