نفى مصدر مسؤول من مجلس "أوال" المحلي التابع لمدينة درج الليبية ، أن تكون الاشتباكات الأخيرة التي وقعت بين جماعة تنتمي لحرس الحدود وأفراد من قبيلة الجراملة في منطقة درج بسبب مُكافحة عمليات تهريب على الحدود كما يُشاع. يشار إلي أن 11 شخصا لقوا مصرعهم من بينهم 4 عناصر تابعة لحرس الحدود الليبي و7 أخرين من قبيلة الجراملة بمدينة "درج" تبعد 550 كيلومترا جنوب غرب العاصمة طرابلس جراء أشتباكات بينهما اول أمس . وقال المصدر في تصريح له الليلة الماضية إن جماعة من قبيلة الزنتان تنتمي لحرس الحدود اعتدت على أرض مُواطن من قبيلة الجراملة واستخدمت في ذلك الأسلحة الثقيلة والذي بدوره قاومهم وأفراد قبيلته وتسبب في قتل اثنين منهم في بادئ الأمر. وأضاف أن عناصر حرس الحدود المُنتمية لقبيلة الزنتان هاجمت منازل أفراد قبيلة الجراملة و قامت بحرقها و هدمها بمُساندة أفراد من قبيلتهم قدموا إليهم بأكثر من 80 سيارة من مدينة الزنتان و حقل الوفاء النفطي ما تسبب في سقوط عدد من القتلى والجرحى من الطرفين وصل إلى 11 قتيلا.