تستضيف العاصمة القيرغيزية بيشكيك، الجمعة، قمة قادة الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون، وتضم منظمة شنغهاي في عضويتها الصين وروسيا وكازاخستان وقيرغيرستان وطاجيكستان وأوزبكستان، وتحظى منغوليا والهند وإيران وباكستان بصفة مراقب في المنظمة وأفغانستان، فيما تحصل تركيا وبيلاروسيا وسريلانكا على صفة شريك في الحوار. وبحسب يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سيبحث قادة منظمة شنغهاي الوضع حول سوريا وإيران، إضافة لإمكانية توسيع المنظمة بقبول عضوية دول جديدة. واعتبر المسؤول الروسي أن تسوية النزاع في سوريا، وإيجاد نهج مشترك لتسوية الوضع حول ملف إيران النووي، ستكون واحدة من الموضوعات الرئيسة على جدول أعمال القمة. كما ستتم منافشة سبل تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والمخدرات والجريمة العابرة للحدود، على خلفية الانسحاب الوشيك للقوات الدولية من أفغانستان. وجرت العادة أن تبدأ القمة بلقاء يجمع قادة الدول الأعضاء الستة (روسيا، الصين، كازاخستان، أوزبكستان، طاجيكستان، وقيرغيزستان)، لبحث الأوضاع الراهنة للمنطقة والعالم ومستوى التعاون بين تلك الدول، يليه اجتماع موسع يضم الدول المراقبة والشريكة في الحوار، وممثلي المنظمات الدولية. ومن المقرر التوقيع على وثيقة بيشكيك في اختتام أعمال القمة، والذي سيتم التأكيد فيها على رغبة الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي على توسيع التعاون الاجتماعي والاقتصادي والإنساني، كما ستتم الموافقة على خطة عمل المنظمة بين 2013-2017، لتنفيذ الاتفاق طويل الأمد للصداقة وحسن الجوار والتعاون بين دول المنظمة. وذكرت وسائل الإعلام الروسية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيعقد لقاءات ثنائية مع نظرائه الإيراني والأفغاني والقيرغيزي. وتشكلت منظمة "خمسة شنغهاي" الساعية إلى تعزيز الثقة والأمن في مناطقها الحدودية، بمبادرة من بكين في العام 1996، وبانضمام أوزبكستان إلى المنظمة في عام 2001 تغير وضع المنظمة واسمها، وأعلن قادة الدول الست تشكيل "منظمة شنغهاي للتعاون".