حذر مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي "إف بي آي" أمس الجمعة عددا من المؤسسات من أن جماعة من المتسللين الموالين للحكومة السورية قد تكثف هجماتها الإلكترونية عليها في الوقت الذي تدرس فيه الولاياتالمتحدة شن ضربات عسكرية في سوريا. ووفقا لما جاء على وكالة "رويترز" للأنباء فقد حذر مكتب التحقيقات عبر البريد الإلكتروني مؤكدا إن الجيش السوري الإلكتروني "نجح إلى حد كبير في الإضرار بعدة وسائل إعلامية بارزة" في إشارة إلى اختراقه للصفحة الرئيسية لصحيفة نيويورك تايمز على الإنترنت على مدى ساعات وسيطرته قبل ذلك على حساب تابع لوكالة "أسوشيتد برس" على موقع "تويتر" إلى جانب بعض الاختراقات الأخرى. وقال "إف بي آي" إن "احتمال القيام بعمل عسكري أمريكي في سوريا قد يؤدي إلى المزيد من التصعيد في عمليات الشبكات الإلكترونية من جانب الفاعلين الإلكترونيين المؤيدين لسوريا أو غيرهم من المتحالفين." وأكدت متحدثة باسم المكتب أن التحذير قانوني ولكنها قالت إنه لن ينشر علنا.