أدان محمد الفقي عضو مجمع البحوث الإسلامية، محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بالأمس معتبرا إياه مخطط إرهابي، مؤكداً أن الغرض الأساسي بشن مخططات إرهابية ممنهجة من قبل جماعة الإخوان المسلمين ضد السلطات الحاكمة ومؤسسات الدولة هو زعزعة الأمن القومي المصري و كارت انتقامي للضغط علي السلطة الحاكمة بالإفراج عن المعتقلين قيادات تيارات الإسلام السياسي. وطالب الفقي في تصريح خاص ل"محيط" المستشار عدلي منصور الرئيس المؤقت باتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة ضد هؤلاء المتورطين في تلك الأعمال الإجرامية المروعة للمواطنين بتطبيق حد الحرابة وإصدار حكم بالإعدام في ميدان عام، واصفا منفذي الحادث الإرهابي بالخيانة والخسة وعدم آدمية، موجها رسالة للجماعات الجهادية المسلحة قائلا:"اتقوا الله في دماء الأبرياء التي أزهقت بغير ذنب". وأكد أن جموع الشعب تقف خلف القوات المسلحة وقوات الأمن لمحاربة الإرهاب وتطهير البلاد من هؤلاء الإرهابيين للخروج بالبلاد لبر الأمان في تلك الظروف العصيبة التي تشهدها الساحة السياسية.