قالت الدكتورة درية شرف الدين وزيرة الإعلام مساء الأربعاء، أنها تولت الوزارة في فترة من أصعب الظروف التي تمر بها مصر والمهمة ليست بالسهلة، مضيفة أنها تسعى لعودة شاشة التليفزيون المصري إلى أصحابها. وأعربت الوزيرة في حوار لبرنامج "ممكن" المذاع على فضائية "سي بي سي" عن غضبها وأسفها لمحاولة الاغتيال التي تعرض لها وزير الداخلية صباح الخميس، وقالت: "هي محاولة من جماعات متطرفة باسم الدين لاغتيال مصر بالكامل". وتحدثت عن مشكلة الديون التي تفاقمت خلال السنتين الماضيتين، ولفتت أن "ماسبيرو" كان يحتاج شهريًا أجور تقدر بنحو 89 مليون جنيه وذلك فى عام 2010، ثم ارتفعت إلى 200 مليون فى عام 2013، وتوقعت صعوبة إدراك هذا الرقم وتمنت بدورها أن توافقها الحكومة على بعض "الأفكار المجنونة" على حد قولها، وأن تتكبد الدولة مصاريفنا بسبب اللائحة الموحدة. وتابعت: قطاع الهندسة الإذاعية يشمل 11 ألفا وقطاع الأمن 4 آلاف والإذاعة 4 آلاف والتليفزيون 4 آلاف وقطاع الإنتاج 2323، والبرمجيين 25? فقط من عدد العاملين وهم من يمكن الاعتماد عليهم بشكل حقيقي. وعن محاولات أخونة "ماسبيروا" قالت الوزيرة: بالفعل كان هناك محاولات كبيرة لأخونة ماسبيروا خاصة في البرامج ذات الصبغة الدينية والسياسية، وامتد ذلك للعاملين، وقمت بدوري بإنهاء تعاقدات من لا عمل له، وأكدت الوزيرة أنها ستتعمال مع هذا الملف بالطرق القانونية وليس بالطرق التعسفية ولن تتعمد الإقصاء.