رفض الدكتور احمد الخولي عضو التحالف الوطني وأمين التنظيم لحزب العمل الجديد، الانقلاب العسكري، وذلك بمناسبة مرور شهرين علي أحداث 30 يونيو التي كانت سببا في عزل الرئيس السابق محمد مرسي. جاء ذلك في إطار مشاركته خلال المؤتمر الصحفي لتحالف الوطني لدعم الشرعية اليوم الأربعاء. وقال الخولي في تصريحات خاصة "لمحيط " أن هناك العديد من الانتهاكات للحريات العامة وحقوق الإنسان خلال الستين يوم من الماضية والمتمثل في اعتقال وتلفيق التهم للرموز السياسية لكل من رفضه ما أطلق عليه "الانقلاب العسكري" وأكد الخولي لقد تم إغلاق العديد من القنوات الفضائية المناهضة للانقلاب وعودة جهاز امن الدولة وزوار الفجر من جديد. وأشار إلي أن هناك ظهور شديد لعسكرة الدولة وهذا ظاهر في آخر حركة للمحافظين والتشكيل الوزاري والأحكام العسكرية التي تصل إلى المؤبد واعتقال العديد من الرافضيين للانقلاب العسكري. وأضاف الخولى، أنه رغم التضييق على حرية الشعب المصري في المظاهرات وقمع التظاهر السلمي إلا أن هناك خروج كبير من الشعب المصري الرافض الانقلاب في جميع المحافظات والميادين. وأوضح الخولى، أن معظم وسائل الإعلام التي قامت بالتغطية الإعلامية للمظاهرات الرافضة للانقلاب عملت علي تشويه الإسلاميين وتصدير تهمة الإرهاب إلي المجتمع الخارجي، نافيا دعوة حكومة الانقلاب إلي حزب العمل والأحزاب الإسلامية إلي لجنة الخمسين باستثناء حزب "النور". وتساءل الخولي، كيف يتم الدعوة إلى الحوار للمصالحة في ظل استمرار عمليات الاعتقالات لقيادات الأحزاب وبعض الحركات الثورية وبعض الرموز السياسية العامة. ودعا الخولي الشعب بالاحتشاد يوم الجمعة القادم في مليونية (الشعب يحمى ثورته)، مؤكدا أن الحزب سيشارك بقوة في ذلك اليوم مع الاستمرار في تصعيد عصيانه السلمي حتى دحر الانقلاب.