أكدت الدكتورة مايسة فاضل رئيسة قطاع التعليم العام، عدم حذف أي أجزاء عن ثورة يناير من كتب تاريخ الثانوية العامة التي تدرس العام المقبل، مؤكدة أن مادة التاريخ من مواد الهوية التي تحرص الوزارة على تدريسها بدقة وحيادية. وأضافت فاضل، خلال المؤتمر الصحفي للإعلان عن نظام الثانوية العامة الجديد اليوم الأربعاء، "أن الامتحان ليس وسيلة لاصطياد الأخطاء بل وسيلة للتقويم الفعلي ومعرفة ما يدرسه الطالب فعلا وليس ما يحفظه". وأكدت أنه بعد تطبيق نظام الثانوية العامة الجديد العام المقبل، سوف تتيح الوزارة للطالب الذي رسب هذا العام أن يعيد العام المقبل، وفقاً للنظام القديم، أما في حالة تكرار رسوبه لعام ثالث فلا يحق له دخول الامتحان إلا بنظام المنازل. من جانبها، وعد وزير التربية والتعليم الدكتور محمود أبو النصر، طلاب الثانوية العامة العام المقبل، بعدم إصدار أي تعليمات لواضعي الامتحان بشأن صعوبة أو سهولة الامتحانات، مؤكدا أن الوزارة لن تتدخل في وضع الامتحان وستخضعه للشروط والمواصفات التي يضعها المركز القومي للامتحانات. وأضاف الوزير "نأخذ جميع ملاحظات الرأي العام على مشروعات الوزارة وقوانينها في الاعتبار".