أكد حزب التجمع أن لقاء قياداته مع المستشار الإعلامي لرئاسة الجمهورية أحمد المسلماني كان جيدا و مثمرا، معلنين عن تأييدهم للمستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية و حكومة الدكتور حازم الببلاوي بعد ثورة 30 يونيو، بارزا دور الحزب في إسقاط النظام. وقال سيد عبد العال رئيس الحزب في مؤتمر صحفي عقده اليوم بمقر حزب التجمع، أن الشعب هو الظهير الشعبي لأجهزة الأمن ومساعدهم لتصفية البؤر الإرهابية، مؤكدا أن إسقاط نظام الحكم لأزال هدفا قائما لدي الشعب المصري، حيث أن الشعب لديه مطالب اقتصادية مثل الحفاظ على أسعار السلع الاقتصادية. وأوضح أن البدء عن حديث المصالحة الوطنية هو التصالح مع الشعب وليس القوى السياسية أو الأحزاب لأن الشعب هو الذي يثبت أركان السلطة و الذي يعد ركن أساسي لما أسماه حلف 30 يونيو. كما طالب عبد العال بعدم دمج أي أشخاص يصنعون الإرهاب على المستوي الفكري أو التخريبي، و نشر أفكار تؤدي للانقسام في الحياة السياسية، معتبرا دمجهم بالحياة السياسية مخالفا بكل المقاييس. وأقترح الحزب أجراء مشروع قومي للشباب الذي يشكل الجزء الأكبر لهذا الشعب، معتبرا الشباب مفجري ثورتي 25 يناير و30 يونيو. في السياق ذاته، أوضح المتحدث الرسمي بحزب "التجمع" نبيل زكي أن اجتماعهم مع المستشار الإعلامي الرئاسي أحمد المسلماني، كانت جلسة مصارحة و مكاشفة، معلنا رفضهم لوجود أي حزب سياسي ديني أو ذو مرجعية دينية، مطالبا بأن يكون الدستور الجديد به مواد تخص هذا الأمر. وأضاف أن الحزب يرفض مصطلح "الأقليات"، مشددين على ضرورة تطبيق مبدأ "المواطنة"، فضلاً عن تجريم أي تمييز عنصري أو ديني، لأن المصريين كلهم سواء أمام القانون. وأشار زكي إلي أن الحكومة الحالية تحاول إزالة أثار "الأخونة" و محاولات السيطرة على مفاصل الدولة و مؤسساتها، و خاصة أن النظام السابق كان يسعي لتزوير الانتخابات و القضاء على أي تداول سلمي للسلطة.