نفى القس أيوب يوسف راعي كنيسة ماري جرجس للأقباط الكاثوليك بقرية دلجا بمركز ديرمواس بالمنيا عقد جلسة صلح بين المسلمين والأقباط بالقرية، وقال إن ما نشر ببعض الصحف والمواقع الإلكترونية عارية تماماً من الصحة، والصور مفبركة ورجال الدين الذين ظهورا بالصور لا يمتون بصله للرجال الدين الذين يخدمون كنائس القرية الخمس. وأوضح يوسف أنه لم تعقد جلسة صلح في دلجا لأن الصلح يعني حضور جميع الأطراف وممثلين عن الكنائس والأقباط لم يكونوا حاضرين فكيف تم الصلح مضيفاً لا توجد خصومة أصلاً بين الكنيسة والمسلمين ولكن المشكلة في الأشخاص الذين قاموا بأعمال النهب والبلطجة وفرض الإتاوات وترويع المواطنين وهؤلاء سوف يحاسبون أمام قضاء مصر العادل الشامخ وإن فلتوا من عقاب الدنيا فلن يفلتوا من عقاب الآخرة. وتابع يوسف يتحتم علي جميع الصحفيين تحري الدقة وعدم نشر أخبار تتعلق بالكنيسة قبل أن الرجوع إلى المسئولين عنها لاسيما وأن كان هذا يتعلق بمصير عدد كبير من المواطنين. وقالت مصادر كنسية بمطرانية ديرمواس، إنه لم يكن هناك خلاف بين المسلمين والأقباط بقرية دلجا، وبالتالي لم يكن هناك صلح وأنه في حالة وجود خلاف من الطبيعي أن نحتاج لجلسة صلح وسنصلي يوم الأحد القادم على أنقاض مبني كنيسة دلجا والمسيحيين يتقدمون بالشكر للمسلمين على العلاقات الطيبة بينهما.