بانكوك: أعترف أمريكي من أصل تايلاندي بتهمة سب الذات الملكية الموجهة له اليوم الاثنين والتى قد تصل عقوبتها للسجن 15 عاما ولكنه استند الى مبدأ حرية التعبير عن الرأى داعيا واشنطن للسعى للإفراج عنه. وذكرت وكالة "رويترز" للانباء ان تايلاند تطبق قانونا يعد من أشد قوانين العالم في التعامل مع من يهين الملك ويقدس كثيرون من المواطنين الملك بوميبون ادولياديج . واتهم لربونج ويتشايكامات باستخدام الانترنت لنشر معلومات كاذبة تشكل إهانة وتهديدا للملكية بعد ان ترجم مقالا ونشره على موقعه التدويني. كما اتهم ايضا بنشر رابط على الانترنت لتسهيل الوصول الى سيرة مثيرة للجدل ألفها كاتب امريكي عن الملك وهو كتاب محظور نشره في تايلاند. ومن جانبه اعترف المتهم لوسائل الاعلام في المحكمة بالذنب لانها قضية خاسرة موجها دعوته الى الحكومة الامريكية لكى تساعد فى إطلاق سراحه. ويشار الى ان لربونج يحمل جنسيتين تايلاندية وامريكية وكان قد نفى كل الاتهامات المنسوبة له حين اعتقل في مايو/ايار. ولكن من المنتظر صدور الحكم عليه في التاسع من نوفمبر/تشرين الثاني. وعلى جانب اخر اعلنت السفارة الامريكية في العاصمة التايلاندية بانكوك عن دعمها للمتهم وقالت انها ستستمر في توفير المساعدة القانونية له. وأكد والتر برونوهلر وهو متحدث باسم السفارة خلال بيان له انهم سيواصلون ايضا اثارة قضيته مع السلطات التايلاندية ونؤكد في كل فرصة ممكنة حقوقه كمواطن أمريكي. داعيا السلطات التايلاندية الى ضمان احترام حرية التعبير عن الرأي. وأشار الى ان الولاياتالمتحدة تكن احتراما كبيرا للملكية التايلاندية وأيضا لنظام القضاء في تايلاند.