بانكوك (رويترز) - أقر أمريكي من أصل تايلاندي بتهمة سب الذات الملكية الموجهة له يوم الاثنين وهي تهمة عقوبتها السجن 15 عاما لكنه طلب من واشنطن السعي للافراج عنه استنادا لمبدأ حرية التعبير عن الرأي. وتايلاند تطبق قانونا يعد من أشد قوانين العالم في التعامل مع من يهين الملك ويقدس كثيرون من المواطنين الملك بوميبون ادولياديج .
واتهم لربونج ويتشايكامات (55 عاما) باستخدام الانترنت لنشر معلومات كاذبة تشكل إهانة وتهديدا للملكية بعد ان ترجم مقالا ونشره على موقعه التدويني.
كما اتهم ايضا بنشر رابط على الانترنت لتسهيل الوصول الى سيرة مثيرة للجدل ألفها كاتب امريكي عن الملك البالغ من العمر 83 عاما وهو كتاب محظور نشره في تايلاند.
وقال المتهم لوسائل الاعلام في المحكمة "اعترفت بالذنب لانها قضية خاسرة. ليس عندي فرصة. أريد من الحكومة الامريكية ان تساعد على اطلاق سراحي. هذه قضية حرية تعبير."
ويحمل لربونج الجنسيتين التايلاندية والامريكية وكان قد نفى كل الاتهامات المنسوبة له حين اعتقل في مايو ايار. ومن المنتظر صدور الحكم عليه في التاسع من نوفمبر تشرين الثاني.
وعبرت السفارة الامريكية في العاصمة التايلاندية بانكوك عن دعمها للمتهم وقالت انها ستستمر في توفير المساعدة القانونية له.
وقال والتر برونوهلر وهو متحدث باسم السفارة في بيان "سنواصل ايضا اثارة قضيته مع السلطات التايلاندية ونؤكد في كل فرصة ممكنة حقوقه كمواطن أمريكي. نحث السلطات التايلاندية على ضمان احترام حرية التعبير عن الرأي."
وأضاف "الولاياتالمتحدة تكن احتراما كبيرا للملكية التايلاندية وأيضا لنظام القضاء في تايلاند."