قالت الأمين العام للحزب الاشتراكي المصري كريمة الحفناوي أن كل قيادي داخل جماعة الإخوان المسلمين كان يلعب دور محدد ويتواجد بأي شكل من الأشكال بالمجتمع لخدمة أغراض الجماعة، إضافة إلي أن كل الأحزاب الدينية والجماعات الإسلامية والجهادية يمتلكون مليشيات مسلحة تشارك في تنفيذ مخطط كبير ضد مصر. وطالبت الحفناوي في حوار مع فضائية "أون تي في"، بتحقيق قوانين العدالة الانتقالية والتي بموجبها يتم القصاص وإعادة فتح التحقيق منذ 25 يناير وإعادة وضع الأدلة الجديدة، ومحاسبة ومحاكمة كل من أجرم في حق الوطن والقصاص للشهداء، إضافة إلى حل جماعة الإخوان المسلمين وحل جميع الأحزاب التي قامت على أساس ديني بعهد الإخوان. وأشارت إلى أن كل المبادرات التي تخرج مما يسمى بتحالف الشرعية وحزب النور والتي تشير إلى أن التمسك بالشريعة لا يعني رجوع مرسي وأنه لن يستطيع أن يقود الدولة وكل مؤسساتها ضده، ما هي إلا خدعة تضمن لهم الخروج الأمن، وكيفية الحفاظ على وجودهم تحت زعم الشريعة الإسلامية ولإنقاذ الجماعات الدينية وتيار الإسلام السياسي مقابل التأكيد علي التنازل عن الرئيس المعزول. وأكدت الحفناوي على أنه لا تصالح على الدم، وأننا في معركة حرب على الإرهاب ، فالجيش والشعب يحاربون الإرهاب ومخطط مدعوم من أمريكا وتركيا وقطر وإسرائيل ضد مصر.