دعا حزب البديل الحضاري، تحت التأسيس،عقب اجتماع مكتبه السياسي أمس، جموع المصريين إلي النزول غدًا الجمعة 30 أغسطس في كافة ميادين مصر، كل شخص في مدينته ومحافظته ، لاسترداد ثورة 25 يناير المسلوبة علي يد العسكر الانقلابيين – على حد وصفه. كما دعا – في بيان له- جموع المصريين إلي عدم الانصراف من تظاهراتهم إلا بعد دحر ما وصفه بالانقلاب العسكري الغاشم، واستكمال مطالب الثورة كاملة وغير منقوصة وأهمها الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين. وشدّد "البديل الحضاري" علي أن عددًا من قياداته سيقودون بعض المسيرات والتظاهرات في عدد من المحافظات بعد التنسيق طوال الأسبوع الماضي مع عدد من الرموز الثورية. فيما قال أحمد عبد الجواد، وكيل مؤسسي الحزب، إن "السحر انقلب علي الساحر، وانفضح أمر الانقلابيون المتواجدون بقصر الاتحادية وعلي رأسهم عدلي منصور، ومصطفي حجازي، وأحمد المسلماني، خاصة بعدما صرح إيهاب بدوي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية ، علي احدي الفضائيات الإسرائيلية، أن التنيسق يجري علي قدم وساق بين القيادة المصرية والصهيونية ضد ما أسماه حركة حماس الإرهابية، وعندما ألمح أن ما يجري في سوريا ليس ثورة". وتابع البيان :" أرجو أن تكون الصورة قد اتضحت عندما قام نبيل فهمي وزير خارجية الانقلاب بزيارة محمود عباس بالضفة، فقام بعدها الصهاينة بقصف مخيم قلندة، وأعقب ذلك اقتحام الصهاينة للمسجد الأقصى بعد لقاء صائب عريقات ب"تسيبي ليفني"، وهذا الأمر يعود بالذاكرة إلي زيارة "ليفني" لمصر خلال عهد الرئيس المخلوع "مبارك"، وإعلانها الحرب علي غزة من القاهرة، وكل هذا يؤكد ما قاله إيهاب بدوي أن هناك تنسيقا قويا بالفعل مع الصهاينة". وفي رده علي ياسر برهامي، حينما قال أن من نزل تأييدًا ل"السيسي" بالملايين، وأن من نزل تأييدا ل"مرسي"هم آلاف، خاطب البيان برهامي قائلا:" يا شيخ أمن الدولة، الآلاف الذين وصفتهم بأنهم مؤيدي "مرسي" تحملوا القتل والسحل والاعتقال ومازالوا وسيظلون هكذا دفاعا منهم عن الحق، أما الملايين الذين ادعيت أنهم نزلوا دعما ل"السيسي" في ثورة الفوتو شوب لم يمكثوا سوي 6 ساعات، وبمباركة وحشد "السيسي" والكنيسة وفلول مبارك، فكيف تساوي بين هؤلاء؟! وأختتم البيان مخاطبا "الانقلابيين" وعلي رأسهم "السيسي" و"أحمد الطيب" شيخ الانقلاب" أن موعدنا غدًا لتكون بداية حقيقة لدحر الانقلاب، وسنأخذكم إلي أعواد المشانق في ميادين الصمود رابعة والنهضة".