نفى القيادي بحزب الدستور خالد داوود، كل ما قيل عنه بأنه عضو في جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدًا أنه عمل متحدثًا إعلاميًا لجبهة الإنقاذ وأنه عضو في حزب الدستور. وأضاف خلال مداخلة هاتفية معه في برنامج "صباح أون" على فضائية "أون تي في"، أن يشعر بالقلق الشديد من الاقتصار على التعامل الأمني مع الإخوان، موجهًا النقد اللاذع للإعلامية أماني الخياط وقناة «أون تي في» التي وصفها بأنها تتهم كل من يختلف معها في الرأي بتطبيق الأجندة الأمريكية. ودعا إلى العمل على التهدئة بين جميع الأطراف والقوى السياسية مع محاسبة كل المسئولين عن هدر دماء المصريين أو التحريض على الأقباط ولكن عبر صناديق الانتخاب عاجلًا أم آجلا وليس بالطرق الأمنية أو الاعتقالات. كانت قناة "أون تي في" قد شنت هجومًا لاذعًا، أمس الأربعاء، على عدد من القوى الشبابية التي أطلقت مبادرة لنبذ العنف وتحقيق المصالحة مع أطياف الشعب، مؤكدة أن "الإخوان" لا يمكن لهم المشاركة في الحياة السياسية مرة أخرى.