التقى اليوم, نبيل فهمي, وزير الخارجية, بوفد اللجنة الأفريقية رفيعة المستوى برئاسة ألفا عمر كوناري رئيس مالي الأسبق, وعضوية داليتا محمد رئيس وزراء جيبوتي الأسبق. وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن "فهمي" حرص خلال اللقاء على وضع الوفد الإفريقي في الصورة بالنسبة لأخر التطورات الداخلية التي تلت زيارة الوفد الأولى في نهاية يوليو الماضي، خاصة الأعمال الإرهابية والإجرامية التي وقعت خلال الأيام الماضية بما في ذلك قتل جنود الأمن المركزي والاعتداء على منشئات الدولة ودور العبادة وترويع المدنيين. وأوضح أن وزير الخارجية أكد على مسئولية الحكومة في توفير الأمن وفرض النظام والقانون. وأضاف المتحدث أن الوزير تناول أيضاً خلال اللقاء المسار السياسي الذي تتحرك في إطاره الحكومة لتنفيذ عناصر خارطة المستقبل بما يؤدي إلى إقامة ديمقراطية حقيقية وعصرية. ونوه المتحدث إلى أن الوفد الإفريقي حرص على تقديم الشكر للحكومة المصرية على إتمام الزيارة الثانية وتفهمه لمسئولية الحكومة في فرض الأمن والنظام العام وأن تدويل الأوضاع في مصر هو مسألة غير مقبولة ولن تؤدي إلى نتائج إيجابية. كما أكد الوفد على ضرورة نبذ العنف من جانب القوى السياسية، ودعم الإتحاد الإفريقي الكامل لخارطة الطريق في إطار عملية سياسية شاملة، والنظر إلى المستقبل باعتبار أن عقارب الساعة لا يمكن أن تعود للوراء، وأن اللجنة الإفريقية تقف إلى جانب الشعب المصري في سعيه لإقامة ديمقراطية حقيقية.