عقد اللواء محمد عبد اللطيف منصور محافظ دمياط، اجتماعا مع أعضاء الغرفة التجارية بالمحافظة حضره اللواء فايز شلتوت السكرتير عام والمهندس محمد الزيني رئيس الغرفة التجارية واللواء إلهامي عارف رئيس مركز ومدينة دمياط . واستعرض المهندس محمد الزيني أهم نشاطات الغرفة التجارية والتي حصلت علي تصنيف الفئة الأولي وتعمل بنشاطات متعددة وتمثل 90% من أبناء محافظ دمياط وتقدم الغرفة خدماتها المحلية والإقليمية بتكليف من محافظ دمياط ولها مجلس إدارة منتخب بنسبة 50% بالانتخاب الحر الذي يمنح قوة للمجلس ، وقد بلغت استثمارات الغرفة حوالي 150 مليون جنيه خلال عدة مشاريع أساسية - مبني الغرفة التجارية بدمياط والذي تم بقرض وتم سداده بعد بيع الأدوار . وطالب الزيني خلال الاجتماع بتوفير العملة الصعبة لمستوردي وتجار الخامات بالسعر الرسمي. وعلي الفور وافق المحافظ علي إجراء اتصالاته لهذا الأمر بشرط أن تعود الفائدة علي الطرفين بالتساوي المستورد وصغار المصنعين ، كما عرض الزيني قضية منع استيراد الأثاث من الخارج سواء التركي أو الصيني وكذلك تخفيض سن المعاش من 65 إلي 60 سنة بالنسبة للعملين بالورش والقطاع الخاص . وناقش المحافظ أعضاء الغرفة التجارية في مقترحاتهم وآرائهم للنهوض ببعض القطاعات الصناعية والخدمية والسياحية بالمحافظة مثل تطوير وتنشيط السياحة بمدينة رأس البر وكيفية استثمار النصف الآخر من يوم السائح برأس البر وباعتبار السياحة برأس البر هي أحد روافد الدخل المحلى لمواطني محافظة دمياط . وطالب علي المبشر سكرتير الغرفة بأن يمتد كردون رأس البر حتى القناة الملاحية بالنسبة للأراضي البور والصحراوية مع الحفاظ علي الأرض الزراعية ، وعودة مجلس أمناء رأس البر و جهاز الامتداد العمراني لرأس البر وتفعيل دوره ، كما طالب بمشروع ميناء الصيد الجديد بعزبة البرج وكذلك عمل فصل لحد ما بين محافظة دمياط ومحافظة بورسعيد حفاظاً علي أراضي المحافظة من الناحية الشرقية . إلي ذلك، أثار أحد الأعضاء قضية ارتفاع رسوم التخزين بميناء دمياط عن غيره من الموانئ وكذلك سحب تراخيص النقل ممن لديهم تراخيص بدون ممارسة ومنحها لمن يعمل بالنقل وكذلك سحب الأراضي بالمنطقة الصناعية ممن ليست لديهم جدية في إقامة مشروعات . وأكد المحافظ، أنه من الضروري البدء في حل جميع هذه المشاكل والطلبات وأهمها قضية النظافة "المخلفات الصلبة "الناتجة عن انتشار ورش الموبيليا بالمحافظة ووعد بأن تكون محافظة دمياط عروس البحر المتوسط في أقرب وقت ، وكذلك إنشاء مدينة للحرفيين خارج الكتلة السكنية لاستيعاب هذه الأنشطة والتي تستوعب أيضا أماكن لرش الموبيليا تجنباً لأخطارها داخل المربعات السكنية . وأضاف المحافظ، بأننا ماضون في سبيل البحث عن مخرج للتوسعات الأفقية للإسكان بالمحافظة وكذلك تنمية موارد المحافظة التي ليس بها موارد مملوكة للدولة بالمحافظة مثل باقي المحافظات التي تتمتع بالمحاجر ومصادر متنوعة للدخل ، وألمح المحافظ بأن عدم وجود ظهير صحراوي لدمياط يمثل عقبة كبرى أمام حركة التنمية والتوسع العمراني . وناشد المحافظ الغرفة التجارية لإطلاق حملة عمل تطوعي لمواجهة ظاهرة المخلفات ،مؤكداً بأن الفترة القادمة سوف تشهد طفرة في مجال الخدمات التي تؤدي للمواطن من خلال إنشاء محطات وطنية للوقود والغاز للقضاء علي ظاهرة الانفلات داخل المحطات الأهلية والتي كانت السبب في حدوث الأزمات في الفترة الماضية وكذلك إنشاء مخبز للقوات المسلحة بالمحافظة لتأمين رغيف العيش وإحداث منافسة في جودته.